الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجالًا من أصحابِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حينَ تُوُفِّيَ حَزِنُوا عليه، حتى كاد بعضُهم يُوَسْوِسُ – قال عثمانُ : وكنتُ منهم –؛ فبَيْنا أنا جالِسٌ؛ مَرَّ علي عُمَرَ وسَلَّمَ، فلم أَشْعُرْ به، فاشتكى عمرُ إلى أبي بكرٍ – رَضِيَ اللهُ عنهما -، ثم أَقْبَلَا حتى سَلَّما عَلَيَّ جميعًا، فقال أبو بكرٍ : ما حَمَلَكَ على أن لا تَرُدَّ على أَخِيكَ عُمَرَ سَلَامَهُ ؟ ! قلتُ : ما فَعَلْتُ : فقال عمرُ : بلى، واللهِ لقد فَعَلْتَ، قال : قلتُ : واللهِ ما شَعُرْتُ أنك مَرَرْتَ ولا سَلَّمْتَ، قال أبو بكرٍ : صَدَقَ عثمانُ، قد شَغَلَكَ عن ذلك أمرٌ ؟ فقلتُ : أَجَلْ، قال : ما هو ؟ ! قلتُ : تَوَفَّى اللهُ تعالى نبيَّه – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم – قبلَ أن نَسْأَلَهُ عن نجاةِ هذا الأمرِ، قال أبو بكرٍ : قد سَأَلْتُهُ عن ذلك، فقُمْتُ إليه وقلتُ له : بأبي أنت وأُمِّي، أَنْتَ أَحَقُّ بها، قال أبو بكرٍ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما نجاةُ هذا الأمرِ ؟ ! فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : مَن قَبِلَ مِنِّي الكَلِمَةَ التي عَرَضْتُ على عَمِّي فَرَدَّها؛ فهي له نجاةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 38
التخريج : أخرجه أحمد (20)، البزار (4) واللفظ لهما، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (91) وأبي يعلى (9) كلاهما بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها توحيد - الأمر بتوحيد الله توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 201 ط الرسالة)
: 20 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان، فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة"

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 56)
: 4 - حدثنا سلمة قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، ح وحدثناه إبراهيم بن زياد الصائغ قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: حدثني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم سمعته يحدث سعيد بن المسيب: أنه سمع ‌عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزعوا عليه حتى أخذ بعضهم الوسوسة قال ‌عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في أطم من الآطام مر علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسلم فلم أشعر به، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رحمة الله عليهما فقال: ألا أعجبك، مررت على ‌عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام، فأقبل أبو بكر وعمر حتى أتيا فسلما جميعا، فقال أبو بكر: جاءني أخوك عمر فزعم أنه مر عليك فسلم فلم ترد السلام، قال: ‌عثمان: فقلت: والله ما شعرت بك حيث مررت، ولا سلمت، فقال أبو بكر: صدق ‌عثمان، ولقد شغلك عن ذلك أمر، فقال: أجل، قال: ما هو؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، فقال أبو بكر رحمة الله عليه: قد سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ‌عثمان: فقلت: بأبي أنت وأمي أخبرني بها، فقال أبو بكر: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني ‌الكلمة ‌التي ‌عرضتها ‌على ‌عمي فهي له نجاة . هكذا رواه معمر وصالح بن كيسان، وقد تابعهما غير واحد على هذه الرواية، عن الزهري، عن رجل من الأنصار . وقد روى هذا الحديث عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ‌عثمان، عن أبي بكر.

شعب الإيمان (1/ 196 ط الرشد)
: [[91]] أخبرنا أبوعلي الروذباري، أخبرنا أبو محمد بن شوذب الواسطي، حدثنا شعيب ابن أيوب، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت ممن وسوس فمر علي عمر رضي الله عنه، فسلم علي فلم أرد عليه فشكاني إلى أبي بكر رضي الله عنه فجاء فقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه؟ فقلت: ما علمت تسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل. فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولم؟ فقلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أساله عن نجاة هذا الأمر 0 قال: قد سألته عن ذلك. قال: فقمت إليه فاعتنقته فقلت بأبي أنت وأمي أنت أحق بذلك. قال: قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر. قال: "من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة".

مسند أبي يعلى (1/ 20 ت حسين أسد)
: 9 - حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي، قال: أخبرنا عبد السلام، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ‌عثمان بن عفان، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت فيمن وسوس، قال: فمر عمر علي فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر، قال: فجاءنا فقال لي: سلم عليك أخوك فلم ترد عليه قال: قلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذاك في شغل. قال: ولم؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر. قال: فقد سألته. قال: فقمت إليه فاعتنقته، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بذلك. قال: قد سألته فقال: من قبل ‌الكلمة ‌التي ‌عرضتها ‌على ‌عمي فهي له نجاة