الموسوعة الحديثية


- قال المُهاجِرونَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد أتَيْنا قومًا ما رأَيْنا قومًا أحسَنَ مُواساةً في قليلٍ ولا أحسَنَ بَذْلًا في كثيرٍ منهم واللهِ لقد كفَوْنا المُؤْنةَ وأشرَكونا في المَهْنَأِ ولقد خشِينا أنْ يذهَبوا بالأجرِ كلِّه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلَّا ما أثنَيْتُم عليهم ودعَوْتُم لهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا ابنه تفرد به محمد بن الحسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/209
التخريج : أخرجه أبو داود (4812) مختصراً باختلاف يسير، والترمذي (2487)، وأحمد (13075) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - الموافاة هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 255)
4812- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن المهاجرين، قالوا: يا رسول الله ذهبت الأنصار بالأجر كله قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).

[سنن الترمذي] (4/ 653)
‌2487- حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، بمكة قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: حدثنا حميد، عن أنس، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنإ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)): ((هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه)).

[مسند أحمد] (20/ 360 ط الرسالة)
((‌13075- حدثنا يزيد، أخبرنا حميد عن أنس قال: قال المهاجرون: يا رسول الله، ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلا في كثير، لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ، حتى لقد حسبنا أن يذهبوا بالأجر كله. قال: (( لا، ما أثنيتم عليهم، ودعوتم الله لهم)).