الموسوعة الحديثية


- أَوَّلُ ما اشْتَكَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِهَا وأَذِنَّ له قالَتْ: فَخَرَجَ ويَدٌ له علَى الفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ ويَدٌ له علَى رَجُلٍ آخَرَ، وهو يَخُطُّ برِجْلَيْهِ في الأرْضِ. فَقالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَحَدَّثْتُ به ابْنَ عَبَّاسٍ فَقالَ: أتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ هو عَلِيٌّ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 21)
: 91 - (418) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد - واللفظ لابن رافع - قالا: حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر قال: قال الزهري : وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ‌عائشة أخبرته قالت: ‌أول ‌ما ‌اشتكى ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها وأذن له. قالت: فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض. فقال عبيد الله: فحدثت به ابن عباس ، فقال: أتدري من الرجل الذي لم تسم ‌عائشة؟ هو علي .

[مسند أحمد] (43/ 86 ط الرسالة)
: 25914 - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال الزهري: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عائشة أخبرته قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها، فأذن له. قالت: فخرج ويد على الفضل بن عباس، ويد على رجل آخر، وهو يخط برجليه في الأرض، قال عبيد الله: فحدثت به ابن عباس، فقال: أتدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ هو علي، ولكن عائشة لا تطيب له نفسا.

[صحيح البخاري] (1/ 50)
: 198 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عائشة قالت: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو علي. وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعدما دخل بيته واشتد وجعه: هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس. وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا: أن قد فعلتن. ثم خرج إلى الناس.