الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ يومُ القيامةِ نادى مُنادٍ من تحتِ العرشِ : أينَ أصحابُ محمَّدٍ، فيؤتى بأبي بَكْرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، فيقالُ لأبي بَكْرٍ : قِف على بابِ الجنَّةِ فأدخِل مَن شئتَ برحمةِ اللَّهِ ورُدَّ مَن شئتَ بعِلمِ اللَّهِ، ويقالُ لعُمرَ : قِف عندَ الميزانِ فثقِّل مَن شئتَ، ويُكْسَى عثمانُ حُلَّتينِ فيقالُ لَهُ : البَسهما فإنِّي خلقتُهُما وادَّخرتُهُما حتَّى أنشأتُ السَّماواتِ والأرضِ، ويُعطى عليُّ عصى عوسَجٍ منَ الشَّجرةِ الَّتي خلقها اللَّهُ بيدِهِ في الجنَّةِ فيقالُ لهُ : ذُدِ النَّاسَ عنِ الحوضِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم ، وقد سرقه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 123
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الفوائد)) (64)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/403)
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 107)
: 64 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن صالح، ثنا الحسن بن الحسن النرسي، ثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينادي مناد يوم القيامة من تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة، فأدخل من شئت برحمة الله واردع من شئت بعلم الله، ويقال لعمر بن الخطاب: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله، ويكسى عثمان حلتين فيقال له: البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض، ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض "، فقال بعض أهل العلم لقد ساوى الله بينهم في الفضل والكرامة

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 403)
: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن ابن صالح حدثنا الحسن بن الحسن النرسي حدثنا أصبغ بن الفرج عن الببع ابن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهم، فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ورد من شئت بعلم الله عزوجل، ويقال لعمر قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله. قال ويكسى عثمان بن عفان حلتين فيقال له البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السموات والأرض، ويعطي علي بن أبي طالب رضي الله عنه عصى عوسج من الشجرة التي خلقها الله تعالى بيده في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ". وقد رواه أصبغ عن سليمان بن عبد الاعلى عن ابن جريج، ورواه أصبغ عن السري بن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج، وهذا يدل على تخليط من أصبغ أو ممن روى عنه، وفى إسناده جماعة مجهولون. وقد رواه أحمد بن الحسن الكوفي عن وكيع قال الدارقطني: هو متروك. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة. ورواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي عن حجاج بن محمد عن ابن جريج. قال ابن حبان: إبراهيم يسرق الحديث ويسويه ويروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم فيستحق أن يكون من المتروكين.