الموسوعة الحديثية


- لما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ اشتكى أصحابُه واشتكى أبو بكرٍ وعامرُ بنُ فُهيرَةٍ مولى أبي بكرٍ وبلالٌ فاستأذَنتْ عائشةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عيادتِهم فأذِنَ لها فقالتْ لأبي بكرٍ كيف تجدُك فقال كُلُّ امرئٍ مُصبَّحٌ في أهلِهِ والموتُ أدْنى من شِراكِ نعلِهِ وسألتْ عامرَ بنَ فُهيرَةَ فقال وجدتُ الموتَ قبل ذَوقِهِ والجبانُ يأتي حتفُه من فوقِه وسألتُ بلالًا فقال ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً بفجٍّ وحولي إذخِرٌ وجليلٌ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُه بقولِهم فنظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السماءِ ثم قال اللهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينةَ كما حبَّبتَ إلينا مكةَ أو أشدَّ اللهم باركْ لنا في صاعِها ومُدِّها وانقُلْ وباءَها إلى مَهْيَعةَ وهي الجُحفَةُ كما زعموا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن إسحاق القرشي قال البخاري حديثه منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 21/61
التخريج : أخرجه البخاري (5654) بنحوه، ومسلم (1376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة مريض - عيادة النساء مغازي - مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 116)
‌5654- حدثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: ((لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت: فدخلت عليهما قلت: يا أبت، كيف تجدك؟ ويا بلال، كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل تبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم وصححها وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
((480- (‌1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: ((اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة)) (((‌1376)- وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، نحوه))