الموسوعة الحديثية


- تَهْجُمونَ علَى رجُلٍ معتَجرٍ ببُردةٍ من أَهْلِ الجنَّةِ يبايعُ النَّاسَ. قالَ : فَهَجمنا على عُثمانَ بن عفَّانَ معتجرًا يبايعُ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول الصفحة أو الرقم : 1169/3
التخريج : أخرجه أحمد (فضائل الصحابة) (825)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/1104)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1292)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 505)
825- حدثنا إبراهيم قثنا حجاج بن منهال قثنا حماد، هو ابن سلمة، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن حوالة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو تحت دومة، وهو يكتب الناس، فرفع رأسه فقال: ((يا ابن حوالة، أكتبك؟))، قلت: ما خار الله لي ورسوله، ثم جعل يملي على الكاتب، ثم رفع رأسه فقال: ((يا ابن حوالة أكتبك؟))، فقلت: ما خار الله لي ورسوله، ثم جعل يملي على الكاتب، ثم رفع رأسه فقال: ((يا ابن حوالة، أكتبك؟)) فقلت: ما خار الله لي ورسوله، ثم جعل يملي على الكاتب، ثم رفع رأسه فقال: ((أكتبك؟)) فقلت: ما خار الله لي ورسوله، فجعل يملي على الكاتب، فنظرت في الكتاب فإذا فيه أبو بكر وعمر، فعلمت أنهما لم يكتبا إلا في خير، قال: ((يا ابن حوالة، أكتبك؟)) فقلت: نعم، فكتبني، ثم قال: ((يا ابن حوالة، كيف أنت وفتنة تكون بأقطار الأرض كأنها صياصي البقر، والتي تليها كنفخة أرنب؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإنه يومئذ ومن معه على الحق))، قال: فذهبت فلفته فإذا هو عثمان بن عفان، فقلت: هذا يا رسول الله؟ فقال: ((نعم))، قال: وقال ذات يوم: يدخل علي رجل معتجر ببرد حبرة يبايع الناس، من أهل الجنة ((، قال: فهجمنا على عثمان وهو معتجر ببرد حبرة يبايع الناس

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1104)
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم- وهو تحت دومة- وهو يكتب الناس، فرفع رأسه إلي فقال: ((يا عبد الله بن حوالة، أأكتبك؟)) فقلت: ما خار الله لي ورسوله. ثم أمل ساعة ثم رفع رأسه إلي فقال: ((يا ابن حوالة أأكتبك؟)) فقلت: ما خار الله لي ورسوله، فنظرت في الكتاب فإذا فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقلت إنهما لم يكتبا إلا في خير موضع، فرفع رأسه إلي فقال: ((يا ابن حوالة أأكتبك؟)) فقلت: نعم. فكتبني، ثم قال: يا عبد الله، كيف أنت وفتنة تكون في أقطار الأرض كأنها صياصي البقر. والتي بعدها منها كنفجة أرنب؟ فقلت: ما خار الله لي ورسوله. قال: ((اتبع هذا الرجل؟ فإنه يومئذ ومن تبعه على الهدى والحق)) فتبعته فأخذت بمنكبه ثم لففته فقلت: أهذا؟ قال: ((نعم)) فإذا هو عثمان بن عفان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم تهجمون على رجل معتجر ببرد حبرة يبايع الناس من أهل الجنة)) فهجمنا على عثمان بن عفان رضي الله عنه

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 590)
1292- ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن حوالة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: ((تهجمون على رجل معتجر يبايع الناس من أهل الجنة)). فهجمنا على عثمان بن عفان وهو يبايع الناس.