الموسوعة الحديثية


- مرَرْتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه ثيابٌ بِيضٌ وهو يُناجي دِحيَةَ بنَ خَليفةَ الكَلْبيَّ وهو جبريلُ عليه السَّلامُ وأنا لا أعلَمُ فلم يُسَلِّمْ فقال جبريلُ يا محمَّدُ مَن هذا قال هذا ابنُ عمِّي هذا ابنُ عبَّاس قال ما أشَدَّ وَضَحَ ثيابِه أمَا إنَّ ذرِّيَّتَه ستسودُ بعدَه لو سلَّم علينا ردَدْنا عليه فلمَّا رجَعْتُ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما منَعَك أن تُسَلِّمَ قلْتُ بأبي وأمِّي رأيْتُك تُناجي دِحيَة بنَ خَليفةَ فكرِهْتُ أن تنقطِعَ عليكما مناجاتُكما قال وقد رأيْتَه قلْتُ نعم قال أمَا إنَّه سيذهَبُ بصرُك ويُرَدُّ عليك في موتِك قال عِكرمةُ فلمَّا قُبِضَ ابنُ عبَّاسٍ ووضِعَ على أسرارِه جاء طائرٌ شديدُ الوَهَجِ فدخَل في أكفانِه فأرادوا نَشْرَ فقال عِكْرِمةُ ما تصنَعون هذه بُشْرى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّتي قال له فلمَّا وُضِعَ في لَحدِه تُلِقِّيَ بكلمةٍ سمِعَها مَن على شفيرِ قبرِه { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/279
التخريج : أخرجه الطبراني (10/292) (10586)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الثياب البيض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 292)
10586- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا المنهال بن بحر أبو سلمة العقيلي ، حدثنا العلاء بن برد ، حدثنا الفضل بن حبيب ، عن فرات ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس قال : مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثياب بيض ، وهو يناجي دحية بن خليفة الكلبي ، وهو جبريل عليه السلام وأنا لا أعلم ، فلم أسلم ، فقال جبريل : يا محمد ، من هذا ؟ قال : هذا ابن عمي ، هذا ابن عباس ، قال : ما أشد وضح ثيابه ، أما إن ذريته ستسود بعده ، لو سلم علينا رددنا عليه ، فلما رجعت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن عباس ، ما منعك أن تسلم ؟ قلت : بأبي وأمي رأيتك تناجي دحية بن خليفة ، فكرهت أن تنقطع عليكما مناجاتكما ، قال : وقد رأيته ؟ قلت : نعم ، قال : أما إنه سيذهب بصرك ، ويرد عليك في موتك . قال عكرمة : فلما قبض ابن عباس ، ووضع على سريره ، جاء طائر شديد الوهج ، فدخل في أكفانه ، فأرادوا نشر أكفانه ، فقال عكرمة : ما تصنعون ؟ هذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال له . فلما وضع في لحده تلقي بكلمة ، فسمعها من على شفير قبره {يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي}.