الموسوعة الحديثية


- كان إذا أُتِيَ بالباكورَةِ من الثَّمَرةِ قبَّلها أو جَعَلَها على عَيْنيْهِ، ثم أعْطاها أصْغَرَ مَن يَحضُرُه من الوِلْدانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين غير شيخ الطبراني- وهو محمد بن يعقوب بن سورة التميمي البغدادي-: وهو ثقة وثقة الخطيب وقال الدارقطني: لا بأس به.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 331
التخريج : أخرجه مسلم (1373)، والدارمي (2072) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (791) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1000 )
((473- (‌1373) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس (فيما قرئ عليه) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنه قال كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم! بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتنا. وبارك لنا في صاعنا. وبارك لنا في مدنا! اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وإني عبدك ونبيك. وإنه دعاك لمكة. وإني أدعوك للمدينة. بمثل مادعاك لمكة. ومثله معه)). قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر)). 474- (1373) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول ((اللهم! بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي مدنا وفي صاعنا. بركة مع بركة)). ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان.

سنن الدارمي (2/ 145)
2072- أخبرنا نعيم بن حماد عن عبد العزيز بن محمد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالباكورة بأول الثمرة قال اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمرتنا وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان.

[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 66)
‌791- حدثنا محمد بن يعقوب بن سورة التميمي البغدادي، حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((كان إذا أتي بالباكورة من الثمرة قبلها أو جعلها على عينيه، ثم أعطاها أصغر من يحضره من الولدان)) لم يروه عن زيد بن أسلم إلا الدراوردي، تفرد به أبو الوليد.