الموسوعة الحديثية


- دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسَرِفَ، وأَنا أبكي فقالَ: ما ذاكَ ؟ قلتُ: حِضتُ قالَ: فلا تَبكي، اصنَعي ما يَصنعُ الحاجُّ. فقدِمنا مَكَّةَ، ثمَّ أتَينا منًى ثمَّ غدَونا إلى عرَفةَ، ثمَّ رَمَينا الجمرةَ تلكَ الأيَّامَ، فلمَّا كانَ يومُ النَّفْرِ ارتَحلَ فنزلَ الحَصبةَ. قالَت: واللَّهِ ما نزلَها إلَّا مِن أَجلي، فأمرَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهما فقالَ: احمِل أختَكَ فأخرِجها منَ الحرمِ. قالت، واللَّهِ ما ذَكَرَ الجِعرَّانةَ ، ولا التَّنعيمَ فلتُهلَّ بِعمرةٍ فَكانَ أدنانا منَ الحرَمِ، التَّنعيمَ ، فأَهْلَلتُ بعمرةٍ، فطُفنا بالبيتِ، وسعَينا بينَ الصَّفا والمروةِ، ثمَّ أتَينا، فارتحَلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/158
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (4085) واللفظ له، والبخاري (5548)، ومسلم (1211) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج عمرة - الاعتمار بعد الحج بغير هدي عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 241)
4085 - فإذا يزيد بن سنان قد حدثنا قال: ثنا عثمان بن عمر قال: ثنا أبو عامر صالح بن رستم , عن ابن أبي مليكة , عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف , وأنا أبكي فقال: ما ذاك؟ قلت: حضت قال: فلا تبكي , اصنعي ما يصنع الحاج . فقدمنا مكة , ثم أتينا منى ثم غدونا إلى عرفة , ثم رمينا الجمرة تلك الأيام , فلما كان يوم النفر ارتحل فنزل الحصبة. قالت: والله ما نزلها إلا من أجلى , فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر , فقال: احمل أختك فأخرجها من الحرم. قالت , والله ما ذكر الجعرانة , ولا التنعيم فلتهلل بعمرة فكان أدنانا من الحرم , التنعيم , فأهللت بعمرة , فطفنا بالبيت , وسعينا بين الصفا والمروة , ثم أتيناه , فارتحل فأخبرت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد لما أراد أن يعمرها إلا إلى الحل , لا إلى موضع منه بعينه خاصا , وأنه إنما قصد بها عبد الرحمن التنعيم , لأنه كان أقرب الحل إليهم , لا لمعنى فيه يبين به من سائر الحل غيره. فثبت بذلك أن وقت أهل مكة لعمرتهم , هو الحل , وأن التنعيم في ذلك وغيره سواء , وهذا كله قول أبي حنيفة وأبي يوسف , ومحمد , رحمهم الله تعالى

[صحيح البخاري] (7/ 99)
5548 - حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وحاضت بسرف، قبل أن تدخل مكة، وهي تبكي، فقال: ما لك أنفست؟ قالت: نعم، قال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت فلما كنا بمنى، أتيت بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ قالوا: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه بالبقر

[صحيح مسلم] (2/ 873)
119 - (1211) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نرى إلا الحج، حتى إذا كنا بسرف، أو قريبا منها، حضت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: أنفست؟ - يعني الحيضة قالت - قلت: نعم، قال: إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي قالت: وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر