الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الحُدَيْبِيَةِ وهو آخذٌ بيدِ عليٍّ. وقال ابنُ عديٍّ : أخذ بضَبْعِ عليٍّ : هذا أميرُ البررةِ وقاتلُ الفجرةِ, منصورٌ من نصره، مخذولٌ من خذله، يمُدُّ بها صوتَه : أنا مدينةُ العلمِ وعليٌّ بابُها فمن أراد العلمَ – وقال ابن عديٍّ : فمن أراد الدَّارَ – فليأْتِ البابَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من جميع الوجوه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/116
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (1/192) باختلاف يسير، والحاكم (4644) مختصراً، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (666) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (1/ 192)
32 - احمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب كان بسر من رأى يضع الحديث حدثنا النعمان بن هارون البلدي ومحمد بن احمد بن المؤمل الصيرفي وعبد الملك بن محمد قالوا حدثنا احمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان قال سمعت جابر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب وهو يقول هذا أمير البررة قاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله ثم مد بها صوته وقال انا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الدار فليأت الباب قال الشيخ وهذا حديث منكر موضوع لا اعلم رواه عن عبد الرزاق الا احمد بن عبد الله المؤدب هذا.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 140)
: ‌4644 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي، ببخارى، ثنا النعمان بن هارون البلدي، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

الموضوعات لابن الجوزي ط-أخرى (2/ 115)
666- فأنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف، قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا النعمان بن هارون البلدي، ومحمد بن أحمد بن المؤمل، وعبد الملك بن محمد (ح) وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي، قال: أنبأنا أبو طالب يحيى بن علي بن الدسكري، قال: أنبأنا أبو بكر بن المقري، قال: أنبأنا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق، قالوا: حدثنا أحمد بن عبد الله أبو جعفر بن المكتب، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن عبد الرحمن بن بهمان، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي. وقال ابن عدي: آخذ بضبع علي: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، يمد بها صوته، أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم، وقال ابن عدي: فمن أراد الدار فليأت الباب. - قال مؤلفه: وقد رواه أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى المصري، عن عبد الرزاق، مثله سواء، إلا أنه قال: فمن أراد الحكم فليأت الباب، وهذا حديث لا يصح من جميع الوجوه. وأما حديث جابر: ففي طريقه الأول: أحمد بن عبد الله المكتب، قال ابن عدي: كان يضع الحديث، وفي الطريق الثاني: أحمد بن طاهر بن حرملة، قال ابن عدي: كان أكذب الناس، قال يحيى بن معين: هذا الحديث كذب ليس له أصل، وقال ابن عدي: هذا الحديث موضوع يعرف بابن أبي الصلت، وقد رواه جماعة سرقوه منه، وقال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس من حديث ابن عباس، ولا مجاهد، ولا الأعمش، ولا حدث به أبو معاوية، وكل من حدث بهذا المتن إنما سرقه من أبي الصلت، وإن قلب إسناده. وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث، فقال: قبح الله أبا الصلت، وقد عد الدارقطني جماعة ممن سرقه، أحدهم: عمر بن إسماعيل بن مجالد، والثاني: محمد بن جعفر العبدي، والثالث: محمد بن يوسف شيخ لأهل الري، حدث به عن شيخ مجهول، عن أبي عبيد، والرابع: شيخ شأمي حدث به عن هشام بن عمار، عن أبي معاوية، وذكر ابن حبان خامسا، وهو عثمان بن خالد العثماني رواه، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، ولا يحل الاحتجاج به، وقال الدارقطني: إنما رواه عن عيسى بن يونس عثمان بن عبد الله الأموي، قال ابن حبان: وكان يضع الحديث على الثقات، وذكر ابن عدي سادسا، فقال: وسرقه أحمد بن سلمة بن أبي الصلت، فحدث به عن أبي معاوية، وكان يحدث عن الثقات بالبواطيل. وقال مؤلفه: قلت: وقد حدثنا بسابع وهو رجاء بن سلمة، وبثامن وهو جعفر بن محمد البغدادي، وبتاسع وهو أبو سعيد العلوي، وبعاشر وهو ابن عقبة، وكل هؤلاء سرقوه وحدثوا به، والحديث لا أصل له.