الموسوعة الحديثية


- «هَل تَدرونَ كَم بَينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قال: قُلنا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: بَينَهما مَسيرةُ خَمسمِائةِ سَنةٍ، ومِن كُلِّ سَماءٍ إلى سَماءٍ مَسيرةُ خَمسمِائةِ سَنةٍ، وكِثَفُ كُلِّ سَماءٍ مَسيرةُ خَمسُمِائةِ سَنةٍ، وفوقَ السَّماءِ السَّابعةِ بَحرٌ بَينَ أسفَلِه وأعلاه كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ. [ثُمَّ فوقَ ذلك ثَمانيةُ أوعالٍ، بَينَ رُكَبِهنَّ وأظلافِهنَّ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ]، ثُمَّ فوقَ ذلك العَرشُ، بَينَ أسفَلِه وأعلاه كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، واللهُ فوقَ ذلك، ليس يَخفى عليه مِن أعمالِ بَني آدَمَ شَيءٌ»
خلاصة حكم المحدث : [أسانيده صحاح]
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 254
التخريج : أخرجه أحمد (1770)، والبغوي في ((تفسير)) (8/ 210)، وابن الجوزي في ((المنتظم)) (1/ 184) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 292 ط الرسالة)
: 1770 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، حدثني سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن ‌عباس بن عبد المطلب، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما هذا؟ " قال: قلنا: السحاب. قال: " والمزن " قلنا: والمزن. قال: " والعنان " قال: فسكتنا، فقال: " ‌هل ‌تدرون ‌كم ‌بين ‌السماء ‌والأرض؟ " قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: " بينهما مسيرة خمس مئة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مئة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مئة سنة، وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء "

[تفسير البغوي - طيبة] (8/ 210)
: أخبرنا أبو بكر بن الهيثم الترابي، أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي، أخبرنا محمد بن يحيى الخالدي، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم [[الحنظلي]] حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، حدثنا سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذا؟ قلنا: السحاب. قال: والمزن؟ قلنا: والمزن، قال: والعنان؟ فسكتنا فقال: ‌هل ‌تدرون ‌كم ‌بين ‌السماء ‌والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكذلك غلظ كل سماء خمسمائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض [[ثم بين ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن كما بين السماء والأرض]] ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك، ليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء". ويروى هذا عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس. وروي عن ابن ‌عباس أنه قال: "فوقهم يومئذ ثمانية" أي: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله

[المنتظم في تاريخ الملوك والأمم] (1/ 184)
: أخبرنا هبة الله بن القاسم، أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، قال: حدثني سماك بن حرب، حدثنا عبد الله بن عميرة، عن ‌عباس بن المطلب قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال: أتدرون ما هذا؟ . قلنا: السحاب، قال: والمزن قلنا: والمزن، قال: والعنان . قال: فسكتنا، قال: ‌هل ‌تدرون ‌كم ‌بين ‌السماء ‌والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء. قال العلماء: وكذلك الأرضون السبع في كثافتها وبعد ما بين الواحدة والأخرى فذلك مسيرة أربعة عشر ألف سوى ما تحت الأرض من الظلمة والنور وما فوق السموات من الحجب والظلمة إلى العرش، وهذا على قدر سير الآدمي الضعيف، فأما الملك فإنه يجرد ذلك في ساعة. وقد سأل ابن الكواء علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن مسافة ذلك، فقال: دعوة عبد صالح.