الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسل إلى معاذٍ وأبي موسى فقال تشاوَرا وتَطاوَعا ويَسِّرا ولا تُعَسِّرا وبَشِّرَا ولا تُنَفِّرَا
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن أبي خليفة العبدي ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/260
التخريج : أخرجه البزار (6169) واللفظ له، وابن الفاخر في ((موجبات الجنة)) (269)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (19/ 215) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 312)
6169- حدثنا محمد بن المثنى وعمرو بن علي، قالا: حدثنا عمر بن أبي خليفة، حدثنا زياد بن مخراق، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل معاذا وأبا موسى فقال: تشاورا وتطاوعا، ويسرا، ولا تعسرا، وبشرا، ولا تنفرا. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه.

موجبات الجنة لابن الفاخر (ص: 184)
269 - ثنا الحسن بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أبان، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا عمر بن أبي خليفة قال، حدثني زياد بن مخراق عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وأبا موسى -رضي الله عنهما- إلى اليمن وقال: ((تساندا وتطوعا وبشرا ولا تنفرا فخطب الناس معاذ فحثهم على الإسلام وأمرهم بالتفقه والقرآن وقال: أخبركم بأهل الجنة وأهل النار، إذا ذكر الرجل بخير فهو من أهل الجنة، وإذا ذكر بشر فهو من أهل النار)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 215)
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أخبرنا أبو منصور بن شكرويه ومحمد بن أحمد بن علي قالا أنا إبراهيم بن عبد الله نا أبو عبد الله المحاملي نا أبو موسى محمد بن المثنى نا عمر بن أبي خليفة قال سمعت زياد بن مخراق عن عبد الله بن عمر قال أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري إلى اليمن فقال تياسرا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا قال فقدما اليمن فخطب الناس معاذ بن جبل فحضهم على الإسلام وأمرهم بالصدقة والقرآن فقال إذا فعلتم ذلك فسلوني أخبركم بأهل الجنة وأهل النار فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا فقالوا لمعاذ كيف أمرتنا إذا نحن تفقهنا يعني فقال إذا ذكر أحدكم بخير فهو من أهل الجنة وإذا ذكر بسوء أو بشر فهو من أهل النار