الموسوعة الحديثية


- كان عمرُ يحلفُ على أيمانٍ ثلاثٍ يقولُ : واللهِ ما أحدٌ أحقُّ بهذا المالِ من أحدٍ وما أنا بأحقَّ بهِ من أحدٍ واللهِ ما من المسلمينَ من أحدٍ إلا ولهُ في هذا المالِ نصيبٌ إلا عبدًا مملوكًا ولكنّا على منازِلِنا من كتابِ اللهِ تعالى وقسمنا من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فالرجلُ وبلاؤهُ في الإسلامِ والرجلُ وقدمهُ في الإسلامِ والرجلُ وغناؤُهُ في الإسلامِ والرجلُ وحاجتهُ وواللهِ لئنْ بقيتُ لهم ليأتينّ الراعِي بجبلِ صنعاءَ حظّه من هذا المالِ وهو يرعَى مكانهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن أوس بن الحدثان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/149
التخريج : أخرجه أحمد (292)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (32978)، مختصرا، وأصله في البخاري (2904)، ومسلم (1757)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - أدب الإمارة غنائم - التفضيل على السابقة والنسب غنائم - ليس للمماليك في العطاء حق وكالة - إيفاء الحقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 389 ط الرسالة)
: 292 - حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: كان عمر يحلف على أيمان ثلاث، يقول: والله ما أحد أحق بهذا المال من أحد، وما أنا بأحق به من أحد، والله ما من المسلمين أحد إلا وله في هذا المال نصيب إلا عبدا مملوكا، ولكنا على منازلنا من كتاب الله، وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالرجل وبلاؤه في الإسلام، والرجل وقدمه في الإسلام، والرجل وغناؤه في الإسلام، والرجل وحاجته، ووالله لئن بقيت لهم، ‌ليأتين ‌الراعي ‌بجبل ‌صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 466 ت الحوت)
: 32978 - حدثنا وكيع، قال: ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن ليث أبي المتوكل، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: ‌ما ‌من ‌أحد ‌من ‌المسلمين ‌إلا ‌له ‌في ‌هذا ‌الفيء نصيب إلا عبد مملوك، ولئن بقيت ليبلغن الراعي نصيبه من هذا الفيء في جبال صنعاء

[صحيح البخاري] (4/ 38)
: 2904 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ‌وكان ‌ينفق ‌على ‌أهله ‌نفقة ‌سنته ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله.

صحيح مسلم (3/ 1376 ت عبد الباقي)
: 48 - (1757) حدثنا قتيبة بن سعيد. ومحمد بن عباد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لابن أبي شيبة) (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا سفيان) عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر. قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله. مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.فكان ينفق على أهله نفقة سنة. ‌وما ‌بقي ‌يجعله ‌في ‌الكراع ‌والسلاح. ‌عدة ‌في ‌سبيل ‌الله.