الموسوعة الحديثية


- جاءنا عبدُ اللهِ بْنُ عمرَ في بَنِي معاويةَ قَرْيَةٌ من قُرَى الأنْصارِ فقال لي هل تَدْرِي أين صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في مسجدِكُمْ هذا فقُلْتُ نَعَمْ فَأَشَرْتُ إلى ناحِيَةٍ مِنْهُ فقال هل تَدْرِي ما الثَّلاثُ التي دعا بِهنَّ فقُلْتُ نَعَمْ فقال و أَخْبَرَنِي بِهنَّ فقُلْتُ دعا أنْ لا يُظْهِرَ عليهم عَدُوًّا من غَيْرِهِمْ ولا يُهْلِكَهُمْ بِالسِّنِينَ فَأُعْطِيَهُما ودعا بِأنْ لا يَجْعَلَ بأسَهُمْ بينَهُمْ فَمَنَعَها قال صَدَقْتَ فلا يزالُ الهَرْجُ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي
الراوي : جابر بن عتيك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/266
التخريج : أخرجه أحمد (23749)، ومالك (729/242)، والحاكم (8579)، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (5) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أدعية وأذكار - قبول الدعاء ورده أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 157 ط الرسالة)
: 23749 - قرأت على عبد الرحمن بن مهدي: مالك، عن عبد الله ابن ‌جابر بن عتيك، عن ‌جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر، في بني معاوية قرية من قرى الأنصار، فقال لي: ‌هل ‌تدري ‌أين ‌صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا؟ فقلت: نعم فأشرت له إلى ناحية منه، فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟، فقلت: نعم. قال: فأخبرني بهن فقلت: " دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين فأعطيهما، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم: فمنعنيها " قال: صدقت، فلا يزال الهرج إلى يوم القيامة.

موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 302)
729/242 - مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك؛ أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية، وهي قرية من قرى الأنصار. فقال: هل تدرون أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا؟ فقلت له: نعم. وأشرت إلى ناحية منه. فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه ؟ فقلت: نعم. قال: فأخبرني بهن. فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم. ولا يهلكهم بالسنين. فأعطيهما. ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم. فمنعها. قال: صدقت. قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.

المستدرك على الصحيحين (4/ 562)
: 8579 - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الحافظ الجلاب، بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: سمعت مالك بن أنس يحدث، عن عبد الله بن عبد الله بن ‌جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمرو في بني معاوية - وهي قرية من قرى الأنصار - فقال: ‌هل ‌تدري ‌أين ‌صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدكم هذا؟ قال: قلت: نعم، وأشرت له إلى ناحية منه، فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟ قلت: نعم، فقال: أخبرني بهن، فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين فأعطيهما، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

السنن الواردة في الفتن للداني (1/ 186)
: 5 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي قراءة عليه في منزله بباب تونس وأنا أسمع، حدثنا علي بن محمد بن مسرور، حدثنا أحمد بن أبي سليمان، عن سحنون بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن مالك، عن عبد الله بن ‌جابر بن عتيك، عن ‌جابر بن عتيك، أنه قال: " جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية وهي قرية من قرى الأنصار، فقال لي: ‌هل ‌تدري ‌أين ‌صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا؟ قلت: نعم، فأشرت له إلى ناحية منه، فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟ فقلت: نعم، فقال: أخبرني بهن، فقلت: " دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين فأعطيهما، ودعا ألا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها، فقال عبد الله بن عمر: صدقت، فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة "