الموسوعة الحديثية


- أنه قيلَ للأعْمَشِ : فكان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلّي وأبو بكرٍ يصلّي بصلاتِهِ والناسُ يصلونَ بصلاةِ أبي بكرٍ، فأشارَ برأسهِ : نعم
خلاصة حكم المحدث : يشعر بأن هذه الكلمات ليست من الحديث بل هي مدرجة، وقد أدرجها أبو معاوية ووكيع في حديثهما عن الأعمش. ورواه [عن همام]، عن الأعمش، فلم يذكر فيه هذه الكلمات بالكلية، وهذا – أيضاً – يشعر بإدرجها
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 4/82
التخريج : أخرجه البخاري (664)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (1643) بلفظه مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - من قام إلى جنب الإمام لعلة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 133)
664 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: كنا عند عائشة رضي الله عنها، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ، فحضرت الصلاة، فأذن فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة، فقال: إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس، فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه، قيل للأعمش: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبوبكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، فقال: برأسه نعم رواه أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش بعضه، وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما

مستخرج أبي عوانة (1/ 443)
1643 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث قال: ثنا أبي قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: قال الأسود: قالت عائشة: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة وأوذن بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبا بكر فليصل بالناس ، فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس من البكاء، قال: فسكت ثم أعاد، فأعادوا له، ثم أعاد الثالثة، فقال: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلي بالناس ، فخرج أبو بكر فصلى فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان في الأرض من الوجع، وأراد أبو بكر أن يتأخر فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك، فأتي به حتى جلس إلى جنبه " فقيل له: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ قال: نعم برأسه. في رواية أبي معاوية ووكيع قالا: قالت عائشة: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر