الموسوعة الحديثية


- قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : خلِّلِ الأصابعَ وأسبِغِ الوُضوءَ، وإذا استَنشَقتَ فبالِغْ إلَّا أن تَكونَ صائمًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : لقيط بن صبره | المحدث : الترمذي | المصدر : مختصر الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/212
التخريج : أخرجه أبو داود (142)، وأحمد (17846) مطولاً، والترمذي (788)، والنسائي (87) باختلاف يسير، وابن ماجه (407، 448) مفرقاً والطوسي في ((مختصر الأحكام)) (34) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صيام - ما ينهى عنه الصائم وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - تخليل الأصابع صيام - النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم وضوء - الاستنشاق والاستنثار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 35)
142- حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق- أو في وفد بني المنتفق- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع- ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا؟- أو أمر لكم بشيء؟)) قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ((ما ولدت يا فلان؟))، قال: بهمة، قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة))، ثم قال: (( لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء- قال: ((فطلقها إذا))، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: (( فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)) فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (29/ 388)
17846- حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: حدثني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، عن أبيه وافد بني المنتفق، وقال: عبد الرزاق: ابن المنتفق، أنه انطلق هو وصاحب له إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يجداه فأطعمتهما عائشة تمرا، وعصيدة، فلم نلبث أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع يتكفأ، فقال: (( أطعمتهما؟)) قلنا: نعم قلت: يا رسول الله، أسألك عن الصلاة؟ قال: (( أسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنشقت فأبلغ، إلا أن تكون صائما)) قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، فذكر من بذائها، قال: (( طلقها)) قلت: إن لها صحبة وولدا، قال: (( مرها، أو قل لها:)) فإن يكن فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أميتك (( فبينا هو كذلك، إذ دفع الراعي الغنم في المراح على يده سخلة، فقال:)) أولدت؟ (( قال: نعم، قال:)) ماذا؟ (( قال بهمة، قال:)) اذبح مكانها شاة (( ثم أقبل علي، فقال: لا تحسبن،- ولم يقل، لا يحسبن- أنما ذبحناها من أجلك، لنا غنم مائة، لا نحب أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة، أمرنا فذبح مكانها شاة)).

[سنن الترمذي] (3/ 146)
788- حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبو عمار الحسين بن حريث قالا: حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني إسماعيل بن كثير، قال: سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد كره أهل العلم السعوط للصائم، ورأوا أن ذلك يفطره، وفي الحديث ما يقوي قولهم ((.

[سنن النسائي] (1/ 66)
87- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، ح وأنبأنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: ((أسبغ الوضوء، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 142)
407- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: قلت يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما)).