الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سافَرَ كان آخِرَ عهْدِه بإنسانٍ مِن أهْلِه فاطمةُ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ عليها إذا قَدِمَ فاطمةُ، فقَدِمَ مِن غَزاةٍ له وقد عَلَّقَتْ مِسْحًا أو سِتْرًا على بابِها، وحَلَّتِ الحَسَنَ والحُسينَ قُلْبَينِ مِن فِضَّةٍ، فقَدِمَ فلمْ يَدخُلْ، فظَنَّتْ أنَّما منَعَه أنْ يَدخُلَ ما رأَى، فهتَكَتِ السِّترَ، وفَكَّتِ القُلْبَينِ عنِ الصَّبِيَّينِ وقَطَمَته بيْنهما، فانطَلَقَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهُما يَبكيانِ، فأخَذَه منهُما، وقال: يا ثَوبانُ، اذْهَبْ بهذا إلى آلِ فُلانٍ -أهلِ بَيتٍ في المدينةِ-؛ إنَّ هؤلاءِ أهلُ بَيْتي، أكْرَهُ أنْ يَأكُلوا طَيِّباتِهِم في حَياتِهمُ الدُّنيا، يا ثَوبانُ، اشْتَرِ لِفاطمةَ قِلادةً مِن عَصَبٍ، وسِوارَينِ مِن عاجٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الشامي أنكر عليه هذا الحديث
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن عدي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/26
التخريج : أخرجه أبو داود (4213)، وأحمد (22363)، والروياني في ((المسند)) (655) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة - لبس الفضة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أبناء النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (1/ 74 ت التركي)
: 96 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد (ح) وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر ‌عهده ‌بإنسان ‌من ‌أهله ‌فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها، وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أنما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما، وقال: "يا ثوبان، اذهب بهذا إلى آل فلان -أهل بيت بالمدينة- إن هؤلاء أهل بيتي، أكره ان يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا، يا ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج". قال أبو أحمد بن عدي الحافظ: حميد الشامي هذا إنما أنكر عليه هذا الحديث، وهو حديثه لم أعلم له غيره.

سنن أبي داود (4/ 87 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4213 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ‌ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر ‌عهده ‌بإنسان ‌من ‌أهله ‌فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا - أو سترا - على بابها، وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر، وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما، وقال: يا ‌ثوبان، اذهب بهذا إلى آل فلان - أهل بيت بالمدينة - إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا، يا ‌ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج

مسند أحمد (37/ 46 ط الرسالة)
: 22363 - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر [[كان]] آخر ‌عهده ‌بإنسان ‌من ‌أهله ‌فاطمة، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة، قال: فقدم من غزاة له فأتاها، فإذا هو بمسح على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها. فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى، فهتكت الستر، ونزعت القلبين من الصبيين، فقطعتهما، فبكى الصبيان، فقسمته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما، فقال: " يا ‌ثوبان، اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة، واشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج، فإن هؤلاء أهل بيتي، ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا " .

[مسند الروياني] (1/ 428)
: 655 - نا ابن إسحاق، أنا القواريري عبيد الله، نا عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة، نا محمد بن جحادة، نا حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فآخر ‌عهده ‌بإنسان ‌من ‌أهله ‌فاطمة عليها السلام، وإذا رجع فأول من يدخل عليها، قال: فقدم من غزاة له أو سفر، فإذا فاطمة قد علقت مسحا على بابها، وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع، فظنت فاطمة أنما رجع من أجل ما رأى، فنزعت الستر ونزعت القلبين عن الصبيين، فقطعته، فبكيا، فدفعته إليهما، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فقال رسول الله: يا ‌ثوبان، خذ هذا فانطلق به إلى أهل بيت بالمدينة، فإن هؤلاء أهل بيتي، وإني أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا وقال: يا ‌ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج