الموسوعة الحديثية


- مَرفوعًا بلفظِ: لا تَفكَّروا في اللهِ، وتَفكَّروا في خَلْقِ اللهِ [فإنَّ ربَّنا خلق ملَكًا، قدماهُ في الأرض السابعةِ السُّفلى، ورأسُه قد جاوز السماءَ العُليا، ما بين قدَميهِ إلى ركبتيهِ مسيرةُ ستمائةِ عامٍ، وما بين كعبيهِ إلى أَخمَصِ قدَميهِ مسيرةُ ستمائةِ عامٍ، والخالقُ أعظمُ منَ المخلوقِ]
خلاصة حكم المحدث : وفي [إسناده] عبد الجليل بن عطية، وشهر بن حوشب، وكلاهما ضعيف.
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 3/ 376
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (21)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/66)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (1/ 237)
: 21 - حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الجليل بن عطية القيسي، حدثنا شهر بن حوشب، عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس من أصحابه، وهم يتفكرون في خلق الله عز وجل، فقال صلى الله عليه وسلم: فيم تتفكرون؟ ، قالوا: نتفكر في خلق الله تبارك وتعالى، قال: فلا تفكروا في الله، ولكن تفكروا فيما خلق الله، فإنه خلق خلقا قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا ما بين قدميه إلى منكبيه مسيرة ثلاث مائة عام، وما بين كتفيه إلى أخمص قدميه مسيرة ثلاث مائة عام، فالخالق أعلم من المخلوق، سبحان الله العظيم

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (6/ 66)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد الجليل بن عطية عن شهر عن عبد الله بن سلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس من أصحابه وهم يتفكرون في خلق الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيم تتفكرون؟ قالوا: نتفكر في الله، قال لا تفكروا في الله وتفكروا في خلق الله، فإن ربنا خلق ملكا قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا، ما بين قدميه إلى ركبتيه مسيرة ستمائة عام، وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام، والخالق أعظم من المخلوق.