الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه ذكر أهلَ الكبائرِ من الموحِّدين فقال : منهم من تأخذُه النَّارُ إلى رُكبتَيْه، ومنهم من تأخذُه النَّارُ إلى حُجزَتِه ، ومنهم من تأخُذُه النَّارُ إلى عنقِه على قدرِ ذنوبِهم وأعمالِهم
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : الحسين بن علي | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 178
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (4/ 526) بلفظه تامًا، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1568) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - شؤم المعاصي إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (ص: 180)
وروى مسكين أبو فاطمة، عن اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه ذكر أهل الكبائر من الموحدين، فقال: منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم وذكر الحديث، وهو منكر، قاله: الدارقطني وغيره.

تفسير ابن كثير ت سلامة (4/ 526)
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا مسكين أبو فاطمة، حدثني اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم، ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج منها، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها، وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى، فإذا أراد الله أن يخرجوا منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان، لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله، فنحن وأنتم اليوم في النار سواء، فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه لشيء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين في الجنة، وهو قوله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.

العلل المتناهية (2/ 457)
1568- وقد أخبرنا به محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن البناء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الصيرفي، قال: حدثنا ابن حيوة، قال: حدثنا البغوي، قال: حدثنا عباس بن الوليد النرسي، قال: حدثني مسكين أبو فاطمة، قال: حدثني اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل منهم في الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم، ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون مع الشياطين، ولا يغلون بالسلاسل، فلا يجرعون الحميم، ولا يلبسون القطران في النار، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل السجود، ومنهم من يأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم، منهم من يمكث فيها شهرا، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها، وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم تفنى، فإذا أراد الله عز وجل أن يرحمهم ويخرجهم منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله ونحن وأنتم في النار سواء؟ قال: فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه بشيء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين بين الجنة والنار فينبتون فيها نبات الطراثيث ونبات الجنة في حميل السيل، فما يلي الشمس منها أخضر، وما يلي الظل منها أصفر، ثم يدخلون الجنة مكتوب في جباههم الجهنميون، فيمكثون في الجنة ما شاء الله أن يمكثوا، ثم يسألون الله أن يمحو ذلك الاسم منهم، فيبعث الله ملكا فيمحوه منهم، ثم يقول الله لأهل الجنة: اطلعوا إلى من بقي في النار، فيطلعون إليهم، فيقولون: ما سلككم في سقر بعد خروج الناس منها؟ فيقولون: لم نك من المصلين، ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار وأطباق من نار فيطبقونها على من بقي فيها، ويسمرونها بتلك المسامير، ثم ينسأهم الجبار عز وجل على عرشه من رحمته ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم، وذلك قوله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}. قال المصنف: هذا حديث لا يصح، وفيه جماعة مجاهيل.