الموسوعة الحديثية


- عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ أبي رافعٍ، مَوْلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أبيه، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا أنْ أَشُقَّ على أُمَّتي، لأَمَرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صلاةٍ، ولأَخَّرْتُ عِشاءَ الآخِرةِ إلى ثُلُثِ اللَّيلِ الأَوَّلِ؛ فإنَّه إذا مَضى ثُلُثُ اللَّيلِ الأَوَّلِ هبَط اللهُ تعالى إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فلم يَزَلْ هُناكَ حتى يَطلُعَ الفَجرُ، فيقولُ قائلٌ: ألَا سائلٌ يُعْطى، ألَا داعٍ يُجابُ، ألَا سَقيمٌ يَستَشْفي فيُشْفى، ألَا مُذنِبٌ يَستغفِرُ فيُغفَرُ له؟.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 968
التخريج : أخرجه أحمد (968) واللفظ له، والبزار (478)، وأبو يعلى (6576)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - وقت صلاة العشاء طهارة - السواك صلاة - السواك عند كل صلاة صلاة - تأخير العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 272)
967- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عطاء، مولى أم صبية، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا، فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر، فيقول قائل: ألا سائل يعطى، ألا داع يجاب، ألا سقيم يستشفي فيشفى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟)) 968- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عمي عبد الرحمن بن يسار، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي هريرة

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 121)
478- وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، والفضل بن سهل، وأحمد بن منصور، قالوا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الرحمن بن يسار، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر، يقول: ألا سائل فيعطى، ألا داع يجاب، ألا مستشفع فيشفع، ألا تائب مستغفر فيغفر له)). واللفظ لفظ سعيد بن بزيع. وهذا الحديث قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

مسند أبي يعلى الموصلي (11/ 447)
6576- حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، وعن عمه عبد الرحمن بن يسار، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لولا أن أشق على أمتي، لأخرت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل بها حتى يطلع الفجر يقول: ألا تائب؟ ألا سائل يعطى؟ ألا داع يجاب؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟ ألا سقيم يستشفي فيشفى؟))