الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو : إنه بلَغني أنَّكَ تحدثُ أنَّ الشقيَّ مَن شَقي في بطنِ أمِّه ! فقال : أما إني لا أحلُّ لأحدٍ أن يكذِبَ عليَّ إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ : إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، خلَق خلقَه في ظلمةٍ، ثم ألقى عليهِم نورًا مِن نورِه، فمَن أصابه بشيءٍ مِن ذلك النورِ اهتَدى، ومَن أخطَأه ضلَّ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/166
التخريج : أخرجه الترمذي (2642)، وأحمد (6644) باختلاف يسير، والطيالسي (2405) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - كل شيء بقدر إيمان - أصول الدين إيمان - عظمة الله وصفاته قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 26)
2642- حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل، فلذلك أقول: جف القلم على علم الله)): ((هذا حديث حسن))

[مسند أحمد] (11/ 219 ط الرسالة)
6644- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري، حدثنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو، وهو في حائط له بالطائف، يقال له: الوهط، وهو مخاصر فتى من قريش، يزن بشرب الخمر، فقلت: بلغني عنك حديث: أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا، وأن الشقي من شقي في بطن أمه، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه. فلما سمع الفتى ذكر الخمر، اجتذب يده من يده، ثم انطلق، ثم قال عبد الله بن عمرو: إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد))- قال: فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة- (( فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة)). قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ، فمن أصابه من نوره يومئذ، اهتدى، ومن أخطأه، ضل)) فلذلك أقول: جف القلم على علم الله عز وجل. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن سليمان بن داود عليه السلام سأل الله ثلاثا، أعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون له الثالثة: فسأله حكما يصادف حكمه، فأعطاه الله إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله عز وجل قد أعطاه إياه))

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 47)
2405- حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن ابن الديلمي، قال: ((قلت لعبد الله بن عمرو: إنه بلغني أنك تحدث أن الشقي من شقي في بطن أمه، فقال: أما إني لا أحل لأحد أن يكذب علي، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم نورا من نوره، فمن أصابه شيء من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل))