الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ أُسري به مرَّ بريحٍ طيِّبةٍ فقال: ( يا جبريلُ ما هذه الرِّيحُ ؟ ) قال: هذه ريحُ ماشطةِ بنتِ فرعونَ وأولادِها بينما هي تمشِّطُ بنتَ فرعونَ إذ سقَط المِدْرى مِن يدِها فقالت: بسمِ اللهِ فقالت بنتُ فرعونَ: أبي ؟ قالت: بل ربِّي وربُّكِ اللهُ قالت: وإنَّ لك ربًّا غيرَ أبي ؟ قالت: نَعم، اللهُ، قالت: فأُخبِرُ بذلك أبي ؟ قالت: نَعم، فأخبَرَتْه فأرسل إليها فقال: ألكِ ربٌّ غيري ؟ قالت: نَعم ربِّي وربُّكَ اللهُ، فأمَر بنُقرةٍ مِن نُحاسٍ فأُحميت فقالت له: إنَّ لي إليك حاجةً قال: نَعم قال: فجعَل يُلقي ولدَها واحدًا واحدًا حتَّى انتهَوْا إلى ولدٍ لها رضيعٍ فقال: يا أمَّتاه اثبُتي فإنَّكِ على الحقِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2903
التخريج : أخرجه أحمد (2821)، والحاكم (3835)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1636) باختلاف يسير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 30 ط الرسالة)
((‌2821- حدثنا أبو عمر الضرير، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم، إذ سقطت المدرى من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون: أبي قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله. قالت: أخبره بذلك! قالت: نعم. فأخبرته فدعاها، فقال: يا فلانة، وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك الله. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد، وتدفننا. قال: ذلك لك علينا من الحق. قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها؛ واحدا واحدا، إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، كأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فاقتحمت)). قال: قال ابن عباس: تكلم أربعة صغار: عيسى ابن مريم عليه السلام، وصاحب جريج، وشاهد يوسف، وابن ماشطة ابنة فرعون)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2822- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به مرت به رائحة طيبة … فذكر نحوه)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2823- حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به، مرت به رائحة طيبة … فذكر معناه، إلا أنه قال: من ربك؟ قالت: ربي وربك من في السماء. ولم يذكر قول ابن عباس: تكلم أربعة)). [مسند أحمد] (5/ 33 ط الرسالة) ((2824- حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه)).

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 538)
‌3835- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، فقلت: ما هذه الرائحة؟)) فقالوا: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا، بل ربي وربك ورب أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي، قالت: نعم. فأخبرته فدعا بها وبولدها فقالت: لي إليك حاجة. فقال: ما هي؟ قالت: تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا. فقال: ذلك لك علينا من الحق. فأتى بأولادها فألقى واحدا واحدا حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا، فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق، ثم ألقيت مع ولدها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تكلم أربعة وهم صغار: هذا وشاهد يوسف، وصاحب جريج وعيسى ابن مريم عليه السلام ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).

[شعب الإيمان] (2/ 243 ت زغلول)
((‌1636- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة فقلت: ما هذه الرائحة؟ قالوا: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها فقالت: بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا بل ربي وربك ورب أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي؟ قالت: نعم، وأخبرته. فدعا بها وبولدها. فقال الك رب غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله. وأظنه قال: فأمر بنقرة من نحاس فاحميت ثم أمر بها فتلقى فيها فقالت لي إليك حاجة. قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا. فقال: ذلك لك لما لك علينا من الحق فأتى بأولادها فألقى واحدا واحدا حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا. فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق ثم ألقيت مع ولدها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلم أربعة وهم صغار هذا وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم عليه السلام)).