الموسوعة الحديثية


- عن أبي راشد الحبراني قال: أتيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِ فقلتُ لهُ حَدِّثْنَا ما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَلْقَى بينَ يديَّ صحيفةً فقال هذا ما كَتَبَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنظرتُ فيها فإذا فيها أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ قال يا رسولَ اللهِ علِّمْنِي ما أقولُ إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أبا بكرٍ قُلِ اللهمَّ فاطرَ السماواتِ والأرضِ.... وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أَجُرَّهُ إلى مسلمٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1316
التخريج : أخرجه الترمذي (3529)، وأحمد (6851) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - كتابة العلم علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 542)
3529- حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبي راشد الحبراني، قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى إلي صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنظرت فيها فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: (( يا أبا بكر قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم)).: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[مسند أحمد] ـ الرسالة (11/ 438)
6851- حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الحبراني، قال:أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى بين يدي صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظرت فيها، فإذا فيها: أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله، علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا أبا بكر، قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت، رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم))