الموسوعة الحديثية


- إنَّ أولَ رجلٍ قُطع في الإسلامِ أو مِنَ المسلمين رجلٌ أُتيَ به النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقيل : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا سرَق فكأنما أُسِفَّ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَمادًا فقال بعضُهم : يا رسولَ اللهِ أيْ يقولُ مالَكَ فقال : وما يمنعُني وأنتم أعوانُ الشيطانِ على صاحبِكم واللهُ عزَّ وجلَّ عفوٌّ يُحِبُّ العفوَ ولا ينبغي لوالي أمرٍ أنْ يؤتى بحدٍّ إلا أقامه ثم قرأ { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/33
التخريج : أخرجه الطبراني (9/115) (8572)، والبيهقي (18067) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - الستر على أهل الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان قيامة - العفو عن المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (9/ 115)
8572- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، كلاهما ، عن سفيان الثوري ، عن يحيى بن عبد الله التيمي ، عن أبي ماجد الحنفي ، قال : جاء رجل بابن أخ له إلى عبد الله سكران ، فقال : إني وجدت هذا سكران ، قال عبد الله : ترتروه ، ومزمزوه ، واستنكهوه ، قال : فترتر ، ومزمز ، واستنكه ، فوجد منه ريح الشراب فأمر به عبد الله إلى السجن ، ثم أخرجه من الغد ، ثم أمر بسوط فدقت ثمرته حتى أحنت له مخفقة ، ثم قال للجلاد : اجلد وأرجع يدك ، وأعط كل ذي عضو حقه ، فضربه ضربا غير مبرح وجعله في قباء وسراويل - أو قميص وسراويل ، ثم قال : بئس لعمر الله والي اليتيم ، ما أدبت فأحسنت الأدب ، ولا سترت الخزية ، فقال : يا أبا عبد الرحمن إنه ابن أخي ، أجد له من اللوعة ما أجد لولدي ، فقال عبد الله : إن الله عز وجل يحب العفو ، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه , ثم أنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أول رجل من المسلمين قطع من الأنصار - أو في الأنصار - فقيل : يا رسول الله ، هذا سرق فكأنما سف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماد ، فقال بعضهم : يا رسول الله : شق عليك ؟ قال : وما يسعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم فقال : إن الله عز وجل عفو يحب العفو ، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ، ثم قرأ : {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} واللفظ لأبي نعيم.

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (8/ 331)
18067- أخبرنا أبو محمد : جناح بن نذير بن جناح المحاربى بالكوفة أخبرنا أبو جعفر : محمد بن على بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن يحيى الجابر عن أبى ماجد قال : جاء رجل من المسلمين بابن أخ له وهو سكران يعنى إلى عبد الله بن مسعود. فذكر الحديث فى كيفية جلده قال ثم قال لعمه : بئس لعمر الله والى اليتيم أنت ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخربة. فقال : يا أبا عبد الرحمن أما والله إنه لابن أخى وما لى ولد وإنى لأجد له من اللوعة ما أجد لولدى ولكن لم آل عن الخير. فقال عبد الله : إن الله عفو يحب العفو ولكن لا ينبغى لوالى أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم أنشأ يحدثنا عن نبى الله -صلى الله عليه وسلم- قال : إن أول رجل قطع من المسلمين رجل من الأنصار أتى به نبى الله -صلى الله عليه وسلم- سرق فقال : اذهبوا بصاحبكم فاقطعوه . وكأنما أسف وجه نبى الله -صلى الله عليه وسلم- رمادا ثم أشار بيده يخفيه فقال بعض القوم كأن هذا شق عليك؟ فقال : لا ينبغى أن تكونوا أعوان الشيطان أو إبليس فإنه لا ينبغى لوالى أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه والله عفو يحب العفو . ثم قرأ ( وليعفوا وليصفحوا) الآية.