الموسوعة الحديثية


- إفراغُكَ مِن دَلْوِكَ في دَلْوِ أخيكَ صدَقةٌ، وأمرُكَ بالمعروفِ ونهيُكَ عنِ المُنكَرِ صدَقةٌ، وتبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ صدَقةٌ، وإماطَتُكَ الحَجَرَ والشَّوْكَ والعَظْمَ عن طريقِ النَّاسِ لكَ صدَقةٌ، وهدايتُكَ الرَّجُلَ في أرضِ الضَّالَّةِ صدَقةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 684
التخريج : أخرجه الترمذي (1956)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3328) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق آداب الطريق - من هدى إنسانا طريقا آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة - كل معروف صدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 339)
1956- حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا النضر بن محمد الجرشي اليمامي قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)) وفي الباب عن ابن مسعود، وجابر، وحذيفة، وعائشة، وأبي هريرة: هذا حديث حسن غريب وأبو زميل اسمه سماك بن الوليد الحنفي.

[شعب الإيمان] (3/ 204 ت زغلول)
‌3328- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا الأسفاطي وهو عباس بن الفضل نا أبو الوليد نا عكرمة بن عمار نا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر يرفعه قال: لا أعلمه إلا رفعه ((وافراغك من دلوك في إناء أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإماطة الحجر والشوك والعظم عن طريق الناس صدقة وهدايتك الرجل في أرض الضالة صدقة)). وبه عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: ((الإيمان بالله)). قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل. قال: ((أن ترضخ مما خولك الله أو ترضخ بما رزقك)). قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ قال ((يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر)). قلت: إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر. قال: ((فليعن الأخرق)) قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع. قال: ((فليعن مظلوما)). قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما. قال: ((ما تريد أن تترك لصاحبك من خير ليمسك أذاه عن الناس)). قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة. قال: ((ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة)).