الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا جاء إلى بَيتِه، فرَأى ما بهم مِن الحاجةِ، فخرَجَ إلى الصَّحراءِ، فلمَّا رأَتْ ذلك امرأتُه قامت إلى الرَّحى، فوضَعَتْها، وإلى التَّنُّورِ فسَجَرَتْه، ثم قالت: اللَّهُمَّ ارْزُقْنا. فنظَرَت فإذا الجَفْنةُ قد امتلَأَتْ، وذهَبَت إلى التَّنُّورِ فوجَدَتْه مُمتلِئًا. قال: فلمَّا جاء الزَّوجُ، قال: أصبْتُم بعْدي شيئًا؟ قالت امرأتُه: نعمْ مِن ربِّنا. قال: فقام إلى الرَّحى، فرفَعَها، فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أمَا إنَّه لو لم يَرْفَعْها لم تَزَلْ إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : ما أدري أيش هذا، أبو بكر [يعني ابن عياش] يضطرب عن هؤلاء
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : المنتخب من العلل للخلال الصفحة أو الرقم : 147
التخريج : أخرجه أحمد (10658)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5588)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1278) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - كرامات الأولياء إيمان - الكرامات والأولياء
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[المنتخب من علل الخلال] (1/ 182)
: *قلت: الحديث الذي رواه أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي ‌هريرة: "أن رجلا جاء إلى بيته، فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى الصحراء، فلما رأت ذلك امرأته، قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا فنظرت، فإذا الجفنة قد متلأت، وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا، فلما جاء الزوج قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم، من ربنا. قال: قام إلى الرحى، فرفعها، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أما إنه لو لم يرفعها ‌لم ‌تزل ‌إلى ‌يوم ‌القيامة". قال: ما أدري أيش هذا، أبو بكر يضطرب عن هؤلاء. أخبرنا عبد الله: حدثني أبي، ثنا أسود، ثنا أبو بكر، عن هشام، بإسناده -مثله سواء.

مسند أحمد (16/ 384 ط الرسالة)
: 10658 - حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي ‌هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة، خرج إلى البرية، فلما رأت ذلك ‌امرأته ‌قامت ‌إلى ‌الرحى، فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا. فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت. قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا. قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم من ربنا. قام إلى الرحى. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أما إنه لو لم يرفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة. شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " والله، لأن يأتي أحدكم صيرا ، ثم يحمله يبيعه فيستعف منه، خير له من أن يأتي رجلا يسأله " .

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 370)
: 5588 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي ‌هريرة قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ‌ارزقنا ‌ما ‌نعتجن ‌وما ‌نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لدارت أو قال: طحنت إلى يوم القيامة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس "

شعب الإيمان (2/ 481 ط الرشد)
: [[1278]] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن السراج، حدثنا مطين، حدثنا أحمد ابن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي ‌هريرة، قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعجن ونختبز. فقال: فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور خبز وشواء والرحى تطحن فقال: من أين هذا؟ فقالت: من رزق الله عز وجل. فكنس ما حول الرحى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌لو ‌تركها ‌لدارت ‌أو ‌لطحنت إلى يوم القيامة". قال البيهقي رحمه الله: وروينا عن المقرئ، عن أبي ‌هريرة في هذا المعنى وهو مذكرر في كتاب دلائل النبوة.