الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قالَ بعثَ يعني النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بسبسةَ عينًا ينظرُ ما صنعت عيرُ أبي سفيان.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2618
التخريج : أخرجه أبو داود (2618) بلفظه، ومسلم (1901)، وأحمد (12398) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - بعث العيون مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 38)
2618 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: بعث - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بسبسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان

[صحيح مسلم] (3/ 1509)
145 - (1901) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، وهارون بن عبد الله، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، وألفاظهم متقاربة، قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري، وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه، قال: فحدثه الحديث، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم، فقال: إن لنا طلبة، فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا، فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة، فقال: لا، إلا من كان ظهره حاضرا، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه، فدنا المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، قال: - يقول عمير بن الحمام الأنصاري: - يا رسول الله، جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم، قال: بخ بخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على قولك بخ بخ؟ قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاءة أن أكون من أهلها، قال: فإنك من أهلها، فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل

[مسند أحمد] (19/ 389)
12398 - حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري، وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه - فحدثه الحديث، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فقال: إن لنا طلبة، فمن كان ظهره حاضرا، فليركب معنا ، فجعل رجال يستأذنونه في ظهر لهم في علو المدينة قال: لا إلا من كان ظهره حاضرا فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا أؤذنه . فدنا المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض . قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله، جنة عرضها السماوات والأرض؟ قال: نعم فقال: بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على قولك بخ بخ قال: لا والله يا رسول الله، إلا، رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها . قال: فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال: ثم رمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل