الموسوعة الحديثية


- [في حديثِ سؤالِ الأعمَى الرخصةُ من رسولِ اللهِ أن يصلِّيَ في بيتِه] قال له صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا أجدُ لك رخصةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [ابن أم مكتوم] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 57/23
التخريج : أخرجه أبو داود (552)، والحاكم (903)، والبيهقي (5013) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - هل يرخص للأعمى بترك الجماعة أذان - من سمع النداء لزمته الإجابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 151)
552 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني رجل ضرير البصر شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟، قال: هل تسمع النداء، قال: نعم، قال: لا أجد لك رخصة

المستدرك للحاكم ط العلمية (1/ 375)
903 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وحدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، ثنا أبو خليفة، قالا: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني رجل ضرير البصر، شاسع الدار وليس لي قائد يلائمني، فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: لا أجد لك رخصة

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(5/ 508) 5013- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عمار الموصلي، حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، فحي هلا. قال لنا أبو عبد الله: قال أبو بكر بن إسحاق الفقيه: ليس في أمره هذا الأعمى بحضور الجماعة ما يدل أن حضورها فرض لأنه قد رخص لعتبان بن مالك، وهو أعمى، التخلف عن حضورها فدل على أن قوله لا أجد لك رخصة أي لا أجد لك رخصة تلحق فضيلة من حضرها.