الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمَنَّ الناسِ عليَّ في مالِهِ و صُحبَتِه أبُو بكرٍ، و لوْ كُنتُ مُتَّخِذًا خليلًا، لاتَّخذْتُ أبا بَكرٍ خليلًا، و لكِنْ أُخوَّةُ الإسلامِ لا يَبقيَنَّ في المسجِدِ خَوْخَةٌ إلَّا خوْخَةُ أبِي بكرٍ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 100)
: 466 - حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا أبو النضر، عن عبيد بن حنين، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فقلت في نفسي: ما يبكي هذا الشيخ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا، قال: يا أبا بكر، لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي، لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر.

[صحيح مسلم] (7/ 108)
: 2 - (2382) حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد ، حدثنا معن ، حدثنا مالك ، عن أبي النضر ، عن عبيد بن حنين ، عن أبي ‌سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده! فبكى أبو بكر وبكى، فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا! قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، ولو ‌كنت ‌متخذا ‌خليلا ‌لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر .

[سنن الترمذي] (5/ 608)
: 3660 - حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك بن أنس، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي ‌سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده، فاختار ما عنده، فقال أبو بكر: ‌فديناك ‌يا ‌رسول ‌الله ‌بآبائنا ‌وأمهاتنا. قال: فعجبنا، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عند الله وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا قال: فكان رسول الله هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر: هذا حديث حسن صحيح