الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو حديثًا فيه طُولٌ، وفيه عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ نوحًا لما حضرتْه الوفاةُ دعا بَنيه، فقال: إني قاصٌّ عليكم الوصيةَ، آمُرُكم باثنتينِ، وأنهاكم عن اثنتينِ، أنهاكم عن الشِّركِ والكِبْرِ، وآمُرُكم بلا إلهَ إلَّا اللهُ، فإنَّ السَّمواتِ والأرضَ وما فيها لو وُضِعتْ في كِفَّةِ الميزانِ، ووُضِعتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في الكِفَّةِ الأخرى، كانت أرجَحَ منها، ولو أنَّ السَّمواتِ والأرضَ وما فيها كانت حلْقَةً، فوُضِعتْ [لا إلهَ إلَّا اللهُ] عليها لقَصَمتْهما، وآمُرُكم بسُبحانَ اللهِ وبحَمدِه، فإنَّها صلاةُ كُلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ كُلُّ شَيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 154
التخريج : أخرجه أحمد (7101)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (548)، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (206) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين أنبياء - نوح رقائق وزهد - الكبر والتواضع أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 670 ط الرسالة)
((7101- حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت الصقعب بن زهير يحدث، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي، عليه جبة من طيالسة، مكفوفة بديباج، أو مزرورة بديباج، فقال: إن صاحبكم هذا يريد أن يرفع كل راع ابن راع، ويضع كل فارس ابن فارس! فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا، فأخذ بمجامع جبته فاجتذبه، وقال: (( لا أرى عليك ثياب من لا يعقل))، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس، فقال: (( إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة، دعا ابنيه، فقال: إني قاصر عليكما الوصية، آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين، أنهاكما عن الشرك والكبر، وآمركما بـ)) لا إله إلا الله ((، فإن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت)) لا إله إلا الله (( في الكفة الأخرى، كانت أرجح، ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة، فوضعت)) لا إله إلا الله (( عليهما، لفصمتها- أو لقصمتها-، وآمركما بـ)) سبحان الله وبحمده ((، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص192)
‌548- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم قال: لا أعلمه إلا عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان، حتى قام على رأس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن صاحبكم قد وضع كل فارس- أو قال: يريد أن يضع كل فارس- ويرفع كل راع، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته فقال: ((ألا أرى عليك لباس من لا يعقل))، ثم قال: (( إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع، لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء، وأنهاك عن الشرك والكبر، فقلت، أو قيل: يا رسول الله، هذا الشرك قد عرفناه، فما الكبر؟ هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان، لهما شراكان حسنان؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: ((لا))، قال: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال: ((سفه الحق، وغمص الناس)).

[التواضع والخمول لابن أبي الدنيا] (ص255)
((‌206- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير قال: سمعت الصقعب بن زهير يحدث عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن نوحا لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: إني قاص عليكم الوصية، آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين، أنهاكما عن الشرك، والكبر، وآمركما بلا إله إلا الله؛ فإن السماوات والأرض وما فيهن لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما، ولو أن السماوات والأرض وما فيهن كانت حلقة وكانت لا إله إلا الله عليهما تقصمهما، وآمركما بسبحان الله وبحمده؛ فإنهما صلاة كل شيء وبهما يرزق كل شيء)).