الموسوعة الحديثية


- رأيتُ أبا ذرٍّ جالسًا وحدَهُ في المسجدِ فاغتنَمْتُ ذلكَ فجلَسْتُ إليه فذَكَرْتُ له عثمانَ فقال لا أقولُ لعثمانَ أبدًا إلَّا خيرًا لشيءٍ رأيتُه عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كنتُ أتَّبِعُ خَلَواتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأَتَعَلَّمُ منه فذهبْتُ يومًا فإذا هو قَدْ خرج فاتَّبَعْتُهُ فجلَسَ في موضِعٍ فجلسْتُ عنده فقال يا أبا ذرٍّ ما جاء بكَ قال قلتُ اللهُ ورسولُهُ قال فجاء أبو بكرٍ فسلَّمَ وجلَسَ عن يمينِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له ما جاء بِكَ يا أبا بكرٍ قال اللهُ ورسولُه قال فجاء عمرُ فجلس عن يمينِ أبي بكرٍ فقال يا عمرُ ما جاء بكَ قال اللهُ ورسولُه ثم جاء عثمانُ فجلس عن يمينِ عمرَ فقال يا عثمانُ ما جاء بكَ قال اللهُ ورسولُه قال فتناوَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبعَ حصَيَاتٍ أوْ تسعَ حصياتٍ فسبَّحْنَ في يدِهِ حتى سمِعْتُ لهنَّ حنينًا كحنينِ النحلِ ثم وضَعَهُنَّ فخرِسْنَ ثم وضَعَهُنَّ في يدِ أبي بكرٍ فسبَّحْنَ في يدِهِ حتى سمعْتُ لهنَّ حَنينًا كحنينِ النحلِ ثم وضَعَهُنَّ فخرِسْنَ ثم تناوَلَهُنَّ فوضعَهُنَّ في يدِ عثمانَ فسبَّحْنَ في يدِهِ حتى سَمِعْتُ لهنَّ حَنِينًا كحنينِ النحْلِ ثم وضَعَهُنَّ فخرِسْنَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما ثقات وفي بعضهم ضعف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/301
التخريج : أخرجه البزار (4040) واللفظ له، والخلال في ((السنة)) (351)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3198)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 431)
: ‌4040 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، ومحمد بن معمر، قالا: نا قريش بن أنس، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سويد بن يزيد، قال: رأيت أبا ذر جالسا وحده في المسجد فاغتنمت ذلك فجلست إليه فذكرت له عثمان، فقال: لا أقول لعثمان أبدا إلا خيرا لشيء رأيته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أتبع خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتعلم منه فذهبت يوما، فإذا هو قد خرج فاتبعته فجلس في موضع فجلست عنده، فقال: يا أبا ذر ما جاء بك؟ قال: قلت: الله ورسوله، قال: فجاء أبو بكر فسلم وجلس عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: ما جاء بك يا أبا بكر؟ قال: الله ورسوله، قال: فجاء عمر فجلس عن يمين أبي بكر، فقال: يا عمر ما جاء بك؟ قال: الله ورسوله، ثم جاء عثمان فجلس عن يمين عمر، فقال: يا عثمان ما جاء بك قال: الله ورسوله، قال: فتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع حصيات أو تسع حصيات فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم وضعن في يد أبي بكر فسبحن في يده حتى سمع لهن حنينا كحنين النحل فوضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعن في يد عمر فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعن فخرسن، ثم تناولهن فوضعن في يد عثمان فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعن فخرسن " وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من حديث سويد بن يزيد، عن أبي ذر. ورواه جبير بن نفير وزاد فيه جبير كلاما ليس في حديث سويد ولا نعلم رواه عن سويد غير الزهري ولا رواه عن الزهري غير صالح بن أبي الأخضر، وصالح لين الحديث، وقد احتمل حديثه جماعة من أهل العلم، وحدثوا عنه

[السنة لأبي بكر بن الخلال] (1/ 288)
: ‌351 - أخبرنا علي بن حرب، قال: ثنا قريش بن أنس، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سويد بن زيد، قال: مررت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وأبو ذر جالس وحده، فاغتنمت ذلك، فجلست إليه فذكر عثمان، فقال: " لا أقول لعثمان إلا خيرا بعد الذي رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنت أتتبع خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعلم منه، فمر بي، واتبعته، فدخل حائطا، ودخلت معه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ما جاء بك؟ قلت: الله ورسوله، إذ جاء أبو بكر فسلم وجلس عن يمين رسول الله، إذ جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبي بكر، إذ جاء عثمان فسلم وجلس عن يمين عمر، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سبع حصيات، أو تسع حصيات في كفه، فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن النبي صلى الله عليه وسلم فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن ، ثم أخذهن النبي صلى الله عليه وسلم فوضعهن في يد عمر فسبحن، حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن النبي صلى الله عليه وسلم فوضعهن في يد عثمان، فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن "

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 246)
: ‌3198 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن الوليد بن سويد، أن رجلا، من بني سليم كبير السن ممن أدرك أبا ذر بالربذة، ذكر أنه بينا هو قاعد يوما في مجلس وأبو ذر في ذلك المجلس إذ ذكر عثمان بن عفان، قال السلمي: وأنا أظن في نفسي أن في نفس أبي ذر على عثمان معتبة لإنزاله إياه بالربذة، فلما ذكر له عثمان عرض له بعض أهل المجلس بذلك، وهو يظن أن في نفسه عليه معتبة، فلما ذكره قال أبو ذر: لا تقل في عثمان إلا خيرا، فإني أشهد لقد رأيت منه مظهرا، وشهدت منه مشهدا لا أنساه حتى أموت، كنت رجلا ألتمس خلوات النبي صلى الله عليه وسلم لأسمع منه، ولآخذ عنه، فهجرت يوما من الأيام، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من بيته، فسألت عنه الخادم، فأخبرني أنه في بيت، فأتيته وهو جالس، ليس عنده أحد من الناس، وكأني حينئذ أرى أنه في وحي، فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال : ما جاء بك؟ قلت: جاء بي الله ورسوله، فأمرني أن أجلس، فجلست إلى جنبه، لا أسأله عن شيء، ولا يذكر [[ه]] لي، فمكثت غير كثير، ثم جاء أبو بكر مسرعا، فسلم فرد السلام، ثم قال: ما جاء بك؟ قال: جاء بي الله ورسوله، فأشار إليه أن اجلس، فجلس إلى ربوة مقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطريق بينه وبينها، حتى إذا استوى أبو بكر جالسا، أشار بيده فجلس إلى جنبي عن يميني، ثم جاء عمر، ففعل مثل ذلك [[وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وجلس إلى جنب أبي بكر على تلك الربوة]] ، ثم جاء عثمان فسلم فرد السلام، فقال: ما جاء بك؟ فقال: جاء بي الله ورسوله، فأشار إليه بيده، فقعد على الربوة، ثم أشار بيده فجلس إلى [[جنب]] عمر، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لم أفقه أولها غير أنه قال: قليل ما يبقين [[تبقين]] ، ثم قبض على حصيات سبع أو تسع أو قريب من ذلك، فسبحن في يده حتى سمع لهن حنين كحنين النحل في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن. ثم ناولهن أبا بكر، فسبحن في كفه كما سبحن في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن، ثم ناولهن عمر، فسبحن في كفه كما سبحن في كف أبي بكر، ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن، ثم ناولهن عثمان، فسبحن في كفه كما سبحن في كف عمر رضي الله عنهم، ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن