الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا قَتادةَ دخلَ علَيها ثمَّ ذَكَرَ كلِمةً مَعناها فسَكَبتُ لَهُ وضوءًا، فجاءَت هرَّةٌ فشَرِبَت منهُ، فأصغَى لَها الإناءَ حتَّى شرِبَت. قالَت كَبشةُ: فرآني أنظرُ إليهِ فقالَ: أتعجبينَ با ابنةَ أخي؟ قالت: نعَم. قالَ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ: إنَّها ليسَت بنجَسٍ، إنَّما هيَ منَ الطَّوَّافينَ عليكُم والطَّوَّافاتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 339
التخريج : أخرجه النسائي (340) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (75)، والترمذي (92) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وضوء - المساعدة في الوضوء آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما طهارة - سؤر الهرة، وغيرها من الحيوانات الطاهرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 178)
: ‌340 - أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة ، عن كبشة بنت كعب بن مالك أن أبا قتادة دخل عليها، ثم ذكر كلمة معناها، فسكبت له وضوءا، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ قلت: نعم، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات.

سنن أبي داود (1/ 19 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌75 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك - وكانت تحت ابن أبي قتادة - أن أبا قتادة، دخل فسكبت له وضوءا، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات

[سنن الترمذي] (1/ 153)
: ‌92 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قتادة، أن أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وضوءا، قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم، أو الطوافات، وفي الباب عن عائشة، وأبي هريرة،: هذا حديث حسن صحيح " وهو قول أكثر العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم: مثل الشافعي، وأحمد، وإسحاق: لم يروا بسؤر الهرة بأسا، وهذا أحسن شيء في هذا الباب وقد جود مالك هذا الحديث، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ولم يأت به أحد أتم من مالك