الموسوعة الحديثية


- ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حمارًا وأردَفني خَلْفَه ثمَّ قال : ( يا أبا ذرٍّ أرأَيْتَ إنْ أصاب النَّاسَ جوعٌ شديدٌ حتَّى لا تستطيعَ أنْ تقومَ مِن فِراشِك إلى مسجدِك كيف تصنَعُ ) ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( تعفَّفْ ) قال : ( يا أبا ذرٍّ أرأَيْتَ إنْ أصاب النَّاسَ موتٌ شديدٌ حتَّى يكونَ البيتُ بالعبدِ كيف تصنَعُ ) ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( اصبِرْ يا أبا ذرٍّ أرأَيْتَ إنْ قتَل النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرَقَ حجارةُ الزَّيتِ - موضعٌ بالمدينةِ - مِن الدِّماءِ كيف تصنَعُ ) ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( اقعُدْ في بيتِك وأغلِقْ عليك بابَك ) قال : أرأَيْتَ إنْ لم أترُكْ ؟ قال : ( فَأْتِ مَن أنتَ منه فكُنْ فيهم ) قال : فآخُذُ سلاحي ؟ قال : ( إذَنْ تُشارِكَهم فيه، ولكِنْ إنْ خشِيتَ أنْ يَرُوعَك شُعاعُ السَّيفِ فأَلْقِ طرَفَ ردائِك على وجهِك يبوء بإثمِك وإثمِه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6685
التخريج : أخرجه ابن حبان (6685) بلفظه، وأبو داود (4261)، وابن ماجه (3958)، وأحمد (21445) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الصبر على البلاء سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 78)
6685 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا مرحوم بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا، وأردفني خلفه، ثم قال: يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد حتى لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك، كيف تصنع؟:، قال: الله ورسوله أعلم، قال: تعفف، قال: يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس موت شديد حتى يكون البيت بالعبد، كيف تصنع؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: اصبر، يا أبا ذر أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا حتى تغرق حجارة الزيت - موضع بالمدينة - من الدماء، كيف تصنع ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: اقعد في بيتك، وأغلق عليك بابك ، قال: أرأيت إن لم أترك ؟ قال: فائت من أنت منه، فكن فيهم ، قال: فآخذ سلاحي؟ قال: إذا تشاركهم فيه، ولكن إن خشيت أن يروعك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه

سنن أبي داود (4/ 101)
4261 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المشعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فذكر الحديث، قال فيه كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف؟ يعني القبر، قلت: الله ورسوله أعلم، - أو قال: ما خار الله لي ورسوله -، قال: عليك بالصبر - أو قال: تصبر - ثم قال لي: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك، قال: كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه قلت: يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي؟ قال: شاركت القوم إذن قلت: فما تأمرني؟ قال: تلزم بيتك، قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال: فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه قال أبو داود: لم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد

سنن ابن ماجه (2/ 1308)
3958 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المشعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت يا أبا ذر وموتا يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف؟ - يعني القبر - قلت: ما خار الله لي ورسوله - أو قال: الله ورسوله أعلم - قال: تصبر قال: كيف أنت، وجوعا يصيب الناس، حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك، ولا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم - أو ما خار الله لي ورسوله - قال: عليك بالعفة ثم قال: كيف أنت، وقتلا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: الحق بمن أنت منه ، قال: قلت: يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي، فأضرب به من فعل ذلك، قال: شاركت القوم إذا، ولكن ادخل بيتك ، قلت: يا رسول الله فإن دخل بيتي؟ قال: إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك، فيبوء بإثمه وإثمك، فيكون من أصحاب النار

مسند أحمد مخرجا (35/ 350)
21445 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، حدثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم حين خرجنا من حاشي المدينة، فقال: يا أبا ذر، صل الصلاة لوقتها، وإن جئت وقد صلى الإمام كنت قد أحرزت صلاتك قبل ذلك، وإن جئت ولم يصل صليت معه، وكانت صلاتك لك نافلة، وكنت قد أحرزت صلاتك يا أبا ذر، أرأيت إن الناس جاعوا حتى لا تبلغ مسجدك من الجهد، أو لا ترجع إلى فراشك من الجهد، فكيف أنت صانع؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تعفف قال يا أبا ذر، أرأيت إن الناس ماتوا حتى يكون البيت بالعبد فكيف أنت صانع؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تصبر قال: يا أبا ذر، أرأيت إن الناس قتلوا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف أنت صانع؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تدخل بيتك قلت: يا رسول الله، فإن أنا دخل علي؟ قال: تأتي من أنت منه قال: قلت: وأحمل السلاح؟ قال: إذا شاركت قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله؟ قال: إن خفت أن يبهرك شعاع السيف، فألق طائفة من ردائك على وجهك، يبؤ بإثمك وإثمه