الموسوعة الحديثية


- أحاديثُ التَّعزِيةِ [يعني حديث: لما تُوفيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وجاءتِ التعزيةُ سمعوا قائلًا يقول إنَّ في اللهِ عزاءً من كل مصيبةٍ وخلَفًا من كلِّ هالكٍ ودرَكًا من كلِّ فائتٍ فباللهِ فثِقوا وإياهُ فارجُوا فإنَّ المصابَ منْ حُرمَ الثوابَ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : [علي بن الحسين بن علي] | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/184
التخريج : أخرجه الشافعي في ((السنن المأثورة)) (390)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 267)، وابن حجر في ((الأربعين المتباينة السماع)) (104) وليس عنده ذكر الخضر، وجميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن المأثورة للشافعي (ص334)
: 390 - عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى فحدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، أرسلني الله عز وجل إليك تكريما لك وتشريفا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك قال: أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ثم جاءه اليوم التالي فقال ذلك له فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال له أول يوم ورد عليه كما رد وجاء معه ملك يقال له: إسماعيل، على مائة ألف ملك، كل ملك منهم على مائة ألف ملك فاستأذن فسأل عنه ثم قال جبريل عليه السلام: هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال: يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته وإن أمرتني أن أتركه تركته، قال: أوتفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم وبذلك أمرت وأمرت أن أطيعك قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل: يا محمد إن الله عز وجل اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: امض لما أمرت به فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وجاءت ‌التعزية ‌سمعوا صوتا من ناحية البيت: سلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب. فقال علي عليه السلام: تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام

[دلائل النبوة - البيهقي] (7/ 267)
: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه، قال: أخبرنا شافع بن محمد، حدثنا أبو جعفر بن سلامة المزني، قال، حدثنا الشافعي عن القاسم ابن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، فحدثنا عن أبي القاسم، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، فقال يا محمد! إن الله أرسلني إليك، تكريما لك، وتشريفا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك. يقول: كيف تجدك؟ قال: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا ، ثم جاءه اليوم الثاني، وقال له: ذلك، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم، ثم جاءه اليوم الثالث فقال له: كما قال أول يوم، ورد عليه كما رد. وجاء معه ملك، يقال له إسماعيل على مائة ألف، كل ملك على مائة ألف ملك، استأذن عليه، فسأل عنه، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت، يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك، فقال عليه السلام: ائذن له، فأذن له، فسلم عليه ثم قال: يا محمد، إن الله أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته، وإن أمرتني أن أتركه تركته، فقال: أو تفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم! بذلك أمرت، وأمرت أن أطيعك. فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل، فقال له جبريل: يا محمد إن الله اشتاق إلى لقائك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: امض لما أمرت به ، فقبض روحه، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، سمعوا صوتا من ناحية البيت، السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب. فقال علي رضي الله عنه: أتدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام. لقد روينا هذا في الخبر الذي قبله بإسناد آخر، والمراد بقوله: إن الله اشتاق إلى لقائك، أي أراد ردك من دنياك إلى آخرتك ليزيد في كرامتك، ونعمتك وقربتك

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع (ص104)
: وأما الحديث الرابع الذي وقع في السنن المروية عن الشافعي من طريق الطحاوي عن المزني عنه فقد أخبرني به الشيخ الثقة المسند القدوة أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المعرف بن حماد العربي التنوخي بقراءتي عليه بمنزله ظاهر القاهرة في أواخر ذي القعدة سنة 796 أنا أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن سماعا عليه في شعبان سنة 728 وهو آخر من حدث عنه بالسماع أنا أبو محمد عبد المحسن بن عبد العزيز علي بن الصيرفي سماعا عليه في سنة 654 وهو آخر من حدث عنه بالسماع أنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي سماعا عليه سنة 593 أنا أبو الحسن علي بن عمر الفراء الموصلي إجازة أنا أبو الحسن عبد الباقي بن فارس بن أحمد المقرئ أنا الميمون بن حمزة الحسيني ثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلام الطحاوي ثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني ثنا أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس الشافعي عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص عن جعفر بن محمد يعني ابن علي بن الحسين بن علي عن أبيه أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى حدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل فقال يا محمد أرسلني الله عز وجل إليك تكريما لك وتشريفا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف يجدك قال أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك فرد النبي صلى الله عليه وسلم كما رده في أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ورد عليه كما رد عليه وجاء معه ملك يقال له إسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك منهم على مائة ألف ملك فاستأذن عليه فسأل عنه ثم قال جبريل هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له فأذن له فسلم ثم قال له يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال أو تفعل يا ملك الموت قال نعم بذلك أمرت أن أطيعك فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل يا محمد إن الله عز وجل اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت اقبض كما أمرت فقبض روحه صلى الله عليه وسلم. وذكر بقية الحديث وهو مرسل لأن علي بن الحسين ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بنحو ثلاثين سنة والقاسم الذي روى عنه الإمام الشافعي هذا الحديث ضعيف كذبه أحمد بن حنبل وخرج بأنه كان يصنع الحديث وضعفه غيره جدا لم يخبر أمره لأنه من صغار شيوخه وقال فيه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي ويعقوب بن سفيان والعجلي والأزدي وآخرون متروك ولم أر فيه توثيقا لأحد