الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن أشدَّ الناسِ عذابًا يومَ القيامةِ الذين يُضاهون اللهَ في خلقِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 5378
التخريج : أخرجه البخاري (5954)، ومسلم (2107)، والنسائي (5363) واللفظ له، وأحمد (24081)
التصنيف الموضوعي: جهنم - بيان من أشد الناس عذابا ومن أخفهم حكم التماثيل والصور - التصاوير حكم التماثيل والصور - ما جاء في المصورين حكم التماثيل والصور - ما جاء في المنع من الصور جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 168)
‌5954- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
((91- (‌2107) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن القاسم ابن محمد، عن عائشة. قالت:دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متسترة بقرام فيه صورة. فتلون وجهه. ثم تناول الستر فهتكه. ثم قال (إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله))).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
(((2107)- وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن القاسم ابن محمد؛ أن عائشة حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها. بمثل حديث إبراهيم ابن سعد. غير أنه قال: ثم أهوى إلى القرام فهتكه بيده)).

[سنن النسائي] (8/ 397)
((‌5363- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن القاسم بن محمد. عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون الله في خلقه)).

[مسند أحمد] (40/ 97 ط الرسالة)
((‌24081- حدثنا سفيان، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل، فلما رآه، تلون وجهه- وقال مرة: تغير وجهه- وهتكه بيده، وقال: (( أشد الناس عذابا عند الله عز وجل يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله جل وعز- أو: يشبهون-)). قال سفيان: سواء)).