الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ: لا يَنبغي لأحَدٍ مِن أهلِ الجنَّةِ أنْ يَدخُلَ الجنَّةَ، ولأحَدٍ مِن أهلِ النَّارِ عندَه مَظلمةٌ ، ولا يَنبغي لأحَدٍ مِن أهلِ النَّارِ أنْ يَدخُلَ النَّارَ، ولأحَدٍ مِن أهلِ الجنَّةِ عندَه مَظلمةٌ ، حتى أُقِصَّه منه، حتى اللَّطمةُ، قُلنا: وكيف، وإنَّا إنَّما نَأتي اللهَ عزَّ وجلَّ عُراةً غُرلًا بُهمًا؟ قال: بالحسناتِ والسَّيِّئاتِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3527
التخريج : أخرجه أحمد (16042) والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (45) والحاكم (3638) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مظالم - قصاص المظالم إحسان - الحسنات والسيئات مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - الانتصار من الظالم مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 431 ط الرسالة)
: ‌16042 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتريت بعيرا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني، واعتنقته. فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: وما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [بعد كما يسمعه من] قرب، أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: " بالحسنات والسيئات ".

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 188)
: 44 - حدثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، ثنا القاسم بن عبد الواحد قال: سمعت عبد الله بن محمد، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري ، فأتيت منزله فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم ، فرجع إليه فخرج فاعتنقته واعتنقني ، قال: قلت: ما حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله تبارك وتعالى العباد أو قال: الناس ، شك همام وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما " ، قال: قلنا ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة ، حتى اللطمة " ، قال: قلنا كيف؟ وإنما نأتي الله عز وجل حفاة غرلا قال: بالحسنات والسيئات.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 190)
: ‌45 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه قلت: فذكر نحوه.

المستدرك على الصحيحين (2/ 475)
: ‌3638 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، ولم أسمعه، فابتعت بعيرا، فشددت رحلي عليه، ثم سرت شهرا حتى قدمت مصر، فأتيت عبد الله بن أنيس فقلت للبواب: قل له جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فأتاه فأخبره فقام يطأ ثوبه حتى خرج إليه فاعتنقني واعتنقته فقلت له: حديث بلغني عنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمعه في القصاص، فخشيت أن أموت أو تموت قبل أن أسمعه. فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله العباد - أو قال: الناس - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وعنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف ذا، وإنما نأتي الله غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات قال: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم} [غافر: 17] صحيح الإسناد ولم يخرجاه.