الموسوعة الحديثية


- نحو [إنَّ جَماعةً مِنَ الصَّحابةِ ذَهَبوا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ ليَسألوه، فقال: جِئتُم تَسألوني عَنِ الصَّنائِعِ لمن تحِقُّ؟ لا ينبغي صنيعٌ إلَّا لذي حَسَبٍ أو دينٍ، وجِئتُم تَسألوني عَن جِهادِ الضَّعيفِ، وهو: الحَجُّ والعُمرةُ، وجِئتُم تَسألوني عَن جِهادِ المَرأةِ؛ فإنَّ جِهادَ المَرأةِ حُسنُ التَّبَعُّلِ لزَوجِها، وجِئتُم تَسألوني عَنِ الأرزاقِ مِن أينَ؟ أبى اللهُ أن يَرزُقَ عَبدَه إلَّا مِن حَيثُ لا يَعلَمُ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن راشد الجاري، وهو هالك، وفي السند غيره: من ضعيف ومن لا أعرفه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 63
التخريج : أخرجه الحاكم في ((تاريخه)) كما في ((اللآليء المصنوعة)) (2/ 60) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 60)
قال الحاكم في تاريخه: أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن عبدة القزاز حدثنا الحسن بن إسحاق التستري حدثنا عمر بن خلف المخزومي حدثنا عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال كان رسول الله يوما جالسا في مجلسه فاطلع علي بن أبي طالب وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان وأبو بكر وعبد الرحمن بن عوف فلما رآهم قد وقفوا عليه تبسم ضاحكا فقال جئتم تسألوني عن شيء إن شئتم أعلمتكم وإن شئتم فاسألوني قالوا: بل تخبرنا يا رسول الله، قال: جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن يحق. لا ينبغي صنيع إلا لذي حسب أو دين وجئتم تسألوني عن جهاد الضعيفين الحج والعمرة وجئتم تسألوني عن جهاد المرأة فإن جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها وجئتم تسألوني عن الأرزاق من أين أبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم، وقال الحاكم: هذا حديث غريب الإسناد والمتن وعبد الرحمن بن حرملة المديني عزيز الحديث جدا والله أعلم.