الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لعَنَ أربعةً على لسانِ سبعينَ نبِيًّا: القَدَريَّةَ ، والجَهْميَّةَ، والمُرْجئةَ، والرَّوافضَ. فالقَدَريَّةُ يقولونَ: الشرُّ مِن إبليسَ. والجَهْميَّةُ يقولونَ: القرآنُ مخلوقٌ. والمُرْجئةُ يقولونُ: الإيمانُ قولٌ. والرَّوافضُ الذينَ يَشتُمونَ أبا بَكْرٍ وعُمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 75
التخريج : أخرجه ابن الجزي في ((الموضوعات)) (1/ 275) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع عقيدة - المرجئة فتن - الروافض قدر - القدرية
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 275)
: أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا أبو علي بن البنا قال أنبأنا هلال بن محمد الحفار قال أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن الحسن بمصر قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عيسى قال حدثنا محمد بن أحمد بن منصور الحربى قال حدثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر السقاء قال حدثنا معتمر بن سليمان قال حدثني أبي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله لعن أربعة على لسان سبعين نبيا. قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: القدرية والجهمية والمرجئة والروافض. قلنا: يا رسول الله ما القدرية؟ قال: الذين يقولون بالخير من الله والشر من إبليس، ألا إن الخير والشر من الله فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله. قلنا: يا رسول الله فما الجهمية؟ قال: الذين يقولون إن القرآن مخلوق، ألا إن القرآن غير مخلوق، فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله. قلنا: يا رسول الله فما المرجئة؟ قال: الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل قلنا: يا رسول الله فما الروافض؟ قال: الذين يشتمون أبا بكر وعمر، ألا فمن أبغضهما فعليه لعنة الله ". هذا حديث لا شك في وضعه. ومحمد بن عيسى والحربي مجهولان.