الموسوعة الحديثية


- خَطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين زَوَّجَ علِيًّا مِن فاطِمةَ، فقال: الحَمدُ للهِ المَحمودِ بنِعَمِه، المَعبودِ بقُدرَتِه.. إلى أنْ قالَ: ثم إنَّ اللهَ أمَرَني أنْ أُزَوِّجَ فاطِمةَ مِن علِيٍّ، وقد زَوَّجتُه على أربَعِ مِئةِ مِثقالِ فِضَّةٍ إنْ رَضيَ بذلك. ثم دَعا بطَبَقٍ مِن بُسْرٍ فوَضَعَه بَينَ أيدينا، فقالَ: يا علِيُّ، أمَا عَلِمتَ أنَّ اللهَ أمَرَني أنْ أُزَوِّجَكَ فاطِمةَ، وقد زَوَّجتُكَها على أربَعِ مِئةِ مِثقالِ فِضَّةٍ إنْ رَضيتَ. قالَ: قد رَضيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا الغلابي – وهو متهم -
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 130
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (774) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الصداق نكاح - خطبة النكاح مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي (ص: 147)
320 - محمد بن زكريا الغلابي - وهو متهم - ثنا شعيب بن واقد، ثنا الحسين ابن زيد، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جابر قال: " خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زوج عليا من فاطمة،: الحمد لله المحمود بنعمه، العبود بقدرته - إلى أن قال -: ثم إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي، وقد زوجته على أربعمائة مثقال فضة - إن رضي الله عنه بذلك - ثم دعا بطبق [من بر] فوضعه بين أيدينا، فقال: يا علي، أما علمت / أن الله أمرني أن أزوجك فاطمة؟ وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت. قال: قد رضيت ... . " الحديث.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 218)
774- أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش، قال: أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل، قال: حدثني عبد الباقي بن قانع القاضي، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا شعيب بن واقد، قال: حدثنا الحسين بن زيد، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم حين زوج عليا من فاطمة عليهما السلام، فقال: الحمد لله المحمود بنعمه المعبود بقدرته، البالغ سلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأحكمهم بعزته، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا، وشج به الأرحام وألزمها الأنام، فقال عز وجل: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا }، فأمر الله عز وجل يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، وقدره يجري إلى أجله، ولكل قضاء قدر، ولكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب، {يمح الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}، ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي، وقد زوجته على أربع مئة مثقال فضة إن رضي بذلك، ثم دعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا، ثم قال: انتبهوا، فبينا نحن ننتهب، إذ دخل علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي، أما علمت أن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة، وقد زوجتكها على أربعمئة مثقال فضة إن رضيت ؟ قال عليه السلام: قد رضيت عن الله عز وجل وعن رسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: جمع الله بينكما، وأسعد جدكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما كثيرا طيبا. قال جابر: لقد أخرج الله عز وجل منهما كثيرا طيبا: الحسن والحسين عليهما السلام.