الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ يَفرُغُ مِن صلاةِ الفَجرِ منَ القِراءةِ ويُكَبِّرُ، ويرفعُ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ يقولُ: سَمعَ اللَّهُ لِمَن حَمدَهُ ، ربَّنا ولَكَ الحَمدُ، اللَّهمَّ أنجِ الوَليدَ بنَ الوَليدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/303
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1432)، وابن خزيمة (617) بلفظه، والبخاري (1006)، ومسلم (675) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القنوت صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور صلاة - القنوت في الفجر صلاة - صلاة الصبح
| شرح الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 239)
: 1432 - فإذا يونس قد حدثنا قال: أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، أنهما سمعاه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ‌يفرغ ‌من ‌صلاة ‌الفجر ‌من ‌القراءة ‌ويكبر ، ويرفع رأسه من الركوع يقول: سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، اللهم أنج الوليد بن الوليد

[صحيح البخاري] (2/ 26)
: 1006 - حدثنا قتيبة: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، ‌اللهم ‌أنج ‌الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله .. قال ابن أبي الزناد، عن أبيه: هذا كله في الصبح.

[صحيح مسلم] (2/ 134)
: 294 - (675) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا ‌هريرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم: ‌اللهم ‌أنج ‌الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون }.