الموسوعة الحديثية


- فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم, وكان معي على فراشِي, فوجدتُهُ ساجدا راصّا عقبيهِ مستقبِلا بأطرافِ أصابعهِ القبلةَ, فسمعتهُ يقولُ : أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ, وبعفْوِكَ من عقوبتِكَ, وبكَ منكَ, أثْنِي عليكَ, لا أبلغُ كل ما فيكَ. فلما انصرفَ قال : يا عائشةُ, أخذَكِ شيطانُكِ ؟ فقلت : أما لكَ شيطانٌ ؟ قال : ما من آدَمِيّ إلا له شيطان فقلتُ : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وأنا, لكنّي دعوتُ اللهَ عليه فأسلمَ.
خلاصة حكم المحدث : من طريق محمد بن عيسى الطرسوسي , والطرسوسي , قال ابن عدي: هو في عداد من يسرق الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/563
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (654) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2815) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده صلاة - صفة السجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 328)
: ‌654 - نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي، سكن الفسطاط قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت عائشة زوج النبي: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا راصا عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ ، فقالت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم.

صحيح مسلم (4/ 2168 ت عبد الباقي)
: 70 - (‌2815) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط. حدثه؛ أن عروة حدثه؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا. قالت فغرت عليه. فجاء فرأى ما أصنع. فقال "مالك؟ يا عائشة! أغرت؟ " فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقد جاءك شيطانك؟ " قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟ قال "نعم" قلت: ومع كل إنسان؟ قال "نعم" قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال "نعم. ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم".