الموسوعة الحديثية


- إنَّ هذِهِ الأمَّةَ ستُبتَلَى في قبورِها فلَولا أن لا تَدافَنوا لدعَوتُ اللَّهَ أن يُسْمِعَكم عذابَ القَبرِ، ثمَّ أقبلَ علَينا بوجهِهِ فقالَ : تعَوَّذوا مِن عذابِ النَّارِ تعوَّذوا مِن عذابِ القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 868
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (29121) واللفظ له، ومسلم (2867)، وعبد بن حميد (254)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5203) مطولا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من نار جهنم استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ استعاذة - التعوذات النبوية دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 17 ت الحوت)
: 29121 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: حدثنا ‌زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب النار ثلاثا، قلنا: نعوذ بالله من عذاب النار، وتعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قلنا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

[صحيح مسلم] (4/ 2199 )
: 67 - (2867) حدثنا يحيى بن أيوب، وأبو بكر بن أبي شيبة، جميعا عن ابن علية - قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية - قال: وأخبرنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن ‌زيد بن ثابت، قال أبو سعيد: ولم أشهده من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثنيه ‌زيد بن ثابت، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار، على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة - قال: كذا كان يقول الجريري - فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء؟ " قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب النار قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب القبر قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 220)
: 254- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، ثنا ‌زيد بن ثابت قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، فحادت به وكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة -أو خمسة أو أربعة- فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ " فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟ " قال: ماتوا في الإشراك. فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها؛ فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه" ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب النار" فقلنا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: "‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب القبر"، قلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: "تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن". قلنا: نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قال: "تعوذوا بالله من فتنة الدجال". قلنا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

شرح مشكل الآثار (13/ 199)
: 5203 - حدثنا أبو غسان مالك بن يحيى قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن ‌زيد بن ثابت قال: " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا لبني النجار، وهو على بغلة له، فنفرت به البغلة على أقبر خمس، أو ست، فحادت به البغلة، فقال: " أيكم يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ "، فقال رجل: أنا يا رسول الله، فقال: " ما هم؟ "، فقال: ماتوا في الإشراك، فقال صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الأمة تفتن في قبورها، ولولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر الذي فيه " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعوذوا بالله عز وجل من عذاب القبر "، فقلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر، ثم قال: " ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌عذاب النار، أو " تعوذوا بالله عز وجل من النار "، شك الجريري، فقلنا: نعوذ بالله عز وجل من عذاب النار، فقال: " تعوذوا بالله عز وجل من الفتن، ما ظهر منها وما بطن "، قلنا: نعوذ بالله عز وجل من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، ثم قال: " تعوذوا بالله عز وجل من فتنة الدجال "