الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ نهى امرأتَهُ عن مِثل هذِه الرُّقى الجاهليَّةِ فقالَت لهُ : فإنِّي خرجتُ يومًا فأبصرَني فلانٌ فدمَعَت عَيني الَّتي تليهِ أي أنه أصابَها بعَينٍ حاسِدَةٍ شِرِّيرَةٍ فإذا رقيتُها سَكَنت دمعتُها وإذا ترَكْتُها دمَعت فقالَ ابنُ مسعودٍ لها ذلكِ الشَّيطانُ إذا أطعتيهِ ترَكَكِ وإذا عَصيتيهِ طعنَ بأصبعِهِ في عينِكِ. ( ( ولَكِن لَو فعَلتِ كما فعلَ رسولُ اللَّهِ كانَ خيرًا لَكِ وأجدرَ أن تُشفَى تنضَحينَ في عينِكِ الماءَ وتقولينَ : أذهبِ البأسَ ربَّ النَّاس اشفِ أنتَ الشَّافي لا شفاءَ إلَّا شفاؤُكَ شفاءً لا يغادرُ سقمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح [ أما زيادة (ولكن لو فعلت ....) فقد تراجع عنها الشيخ ، انظر الصحيحة : 6 / 1167 ]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم : 299
التخريج : أخرجه أبو داود (3883) بنحوه، وابن ماجه (3530)، وأحمد (3615) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة طب - الرقية اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها طب - إباحة التداوي وتركه طب - الذكر الذي يذهب السقم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 11 ط مع عون المعبود)
3883- حدثنا محمد بن العلاء، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن زينب امرأة عبد الله، عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني، فإذا رقاني سكنت. فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1166 )
‌3530- حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال: حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله، عن زينب قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة، وكان لنا سرير طويل القوائم، وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت، فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه، فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط فقال: ما هذا؟ فقلت: رقى لي فيه من الحمرة فجذبه وقطعه فرمى به وقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك))، قلت: فإني خرجت يوما فأبصرني فلان، فدمعت عيني التي تليه، فإذا رقيتها سكنت دمعتها، وإذا تركتها دمعت، قال: ذاك الشيطان، إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك، ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك، وأجدر أن تشفين تنضحين في عينك الماء وتقولين: ((أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما))

[مسند أحمد] (6/ 110 ط الرسالة)
((‌3615- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم، فتنحنح، قالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل، فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطا، قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت خيط أرقي لي فيه، قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن الرقى، والتمائم، والتولة، شرك))، قالت: فقلت له: لم تقول هذا، وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكان إذا رقاها سكنت؟! قال: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما))