الموسوعة الحديثية


- قسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غنائمَ حنينٍ بالجُعرانةِ قال : فازدحموا عليهِ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ بعثه اللهُ عزَّ وجلَّ إلى قومِه فكذَّبوهُ وشجُّوهُ فجعل يَمسحُ الدمَ عن جبينِه ويقولُ : ربِّ اغفرْ لقومي فإنَّهم لا يعلمون قال : قال عبدُ اللهِ : فكأنِّي أنظرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ جبهتَه يحكِي الرجلُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/61
التخريج : أخرجه أحمد (4331)،، واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (757)، باختلاف يسير، ومسلم (1792)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: علم - القصص غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين غنائم - حل الغنائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (7/ 351 ط الرسالة)
: 4331 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها موجدة على النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تقرني نفسي أن أخبرت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال، فقال: " قد آذوا موسى، عليه الصلاة والسلام، أكثر من ذلك فصبر ". ثم أخبر أن نبيا كذبه قومه، وشجوه حين جاءهم بأمر الله، فقال وهو يمسح الدم عن وجهه: ‌اللهم ‌اغفر ‌لقومي ‌فإنهم ‌لا ‌يعلمون

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص266)
: 757 - حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة ازدحموا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قوم، فكذبوه وشجوه، فكان يمسح الدم عن جبهته ويقول: ‌اللهم ‌اغفر ‌لقومي، ‌فإنهم ‌لا ‌يعلمون ". قال عبد الله بن مسعود: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي الرجل يمسح عن جبهته

صحيح مسلم (3/ 1417 ت عبد الباقي)
: 105 - (1792) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن شفيق، عن عبد الله. قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ‌يحكي ‌نبيا ‌من ‌الأنبياء ‌ضربه ‌قومه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول (رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).