الموسوعة الحديثية


- لَيكونَنَّ في أُمَّتي أقوامٌ يَستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ، والخمرَ والمعازفَ، ولَينزِلَنَّ أقوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ تَرُوحُ عليهم سارحةٌ، فيأتيهِم رجلٌ لحاجةٍ، فيقولونَ له: ارجِعْ إلينا غدًا، فيُبيِّتُهم اللهُ تعالى ويضَعُ العلَمَ عليهم، ويُمسَخُ آخَرونَ قِردةً وخنازيرَ.
خلاصة حكم المحدث : له  متابعة [سندها صحيح وهي متابعة] جيدة لهشام بن عمار وصدقة بن خالد.
الراوي : أبو عامر أو أبو مالك الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 21/ 157
التخريج : أخرجه البخاري (5590) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها زينة اللباس - لباس الحرير أشربة - ما يحرم من الأشربة فتن - وقوع المسخ لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (21/ 157)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن فضل الحنبلي بقراءتي، أخبرنا عبد الرحمان بن نجم الواعظ، أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني الحافظ، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثنا عبدان وبه إلى أبي نعيم، وحدثنا الحسين بن محمد بن رزين الخياط، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قالا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمان بن جابر، حدثنا عطية بن قيس، عن عبد الرحمان بن غنم الأشعري، قال: أخبرني أبو عامر، أو أبومالك الأشعري -والله ما كذبني-: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (‌ليكونن ‌في ‌أمتي ‌أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحة، فيأتيهم رجل لحاجة، فيقولون له: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله -تعالى- ويضع العلم عليهم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير) . رواه: البخاري ، عن هشام تعليقا، فقال: وقال هشام. وأخرجه: أبو داود، من طريق بشر بن بكر التنيسي، عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، بنحوه. المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها، كالزمر، والطنبور، والشبابة، والصنوج.

[صحيح البخاري] (7/ 106)
: ‌5590 - وقال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة.