الموسوعة الحديثية


- إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لامرِئٍ ما نَوى، فمَن كانت هِجرَتُه إلى اللهِ وإلى رَسولِه فهِجرَتُه إلى اللهِ ورَسولِه، ومَن كانت هِجرَتُه إلى دُنيا يُصيبُها أوِ امرَأةٍ يَتَزَوَّجُها فهِجرَتُه إلى ما هاجَرَ إلَيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه بين أهل العلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 197/13
التخريج : أخرجه البخاري (5070)، ومسلم (1907)، وأبو داود (2201) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - النية صلاة - النية في الأعمال مغازي - إذن النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين في الهجرة إلى المدينة إحسان - الإخلاص إيمان - الاحتساب والنية جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 3)
: 5070 - حدثنا يحيى بن قزعة: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: العمل بالنية، ‌وإنما ‌لامرئ ‌ما ‌نوى، ‌فمن ‌كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.

صحيح مسلم (3/ 1515 ت عبد الباقي)
: 155 - (1907) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر ابن الخطاب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنية ‌وإنما ‌لامرئ ‌ما ‌نوى. ‌فمن ‌كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).

سنن أبي داود (2/ 262 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2201 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثني يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن ‌كانت ‌هجرته ‌إلى ‌الله ‌ورسوله ‌فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه