الموسوعة الحديثية


- حَديثُ صَلاةِ الحاجةِ [يعني حديث: منْ كانتْ لهُ إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضأ فلْيحسنِ الوضوءَ ثم لْيصلِّ ركعتَينِ ثم لْيُثنِ على اللهِ ولْيُصلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم لْيقلْ لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ أسئلكُ موجباتِ رحمتِكَ وعزائمَ مغفرتِكَ والغنيمةَ من كلِّ برٍّ والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَع ْلي ذنبًا إلا غفرتَهُ ولا همًّا إلا فرَّجتهُ ولا حاجةً هي لكَ رضًا إلا قضيتَها يا أرحمَ الراحمِينَ]
خلاصة حكم المحدث : صلاة الحاجة هي أُخت صلاة التسبيح أيضًا لم يصح فيها عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيء
الراوي : [عبدالله بن أبي أوفى] | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 5/179
التخريج : أخرجه الترمذي (479) واللفظ له، وابن ماجه (1384)، والبزار في ((مسنده)) (3374) بلفظ قريب.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء آداب الدعاء - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء صلاة - صلاة الحاجة وضوء - إسباغ الوضوء أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 344)
: 479 - حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، ح وحدثنا عبد الله بن منير، عن عبد الله بن بكر، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله ‌بن ‌أبي ‌أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌الحليم ‌الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ": هذا حديث غريب وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث، وفائد هو أبو الورقاء

سنن ابن ماجه (1/ 441 ت عبد الباقي)
: 1384 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا أبو عاصم العباداني، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله ‌بن ‌أبي ‌أوفى الأسلمي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من كانت له حاجة إلى الله، أو إلى أحد من خلقه، فليتوضأ وليصل ركعتين، ثم ليقل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌الحليم ‌الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي، ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يقدر "

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 300)
: 3374 - أخبرنا سلمة بن شبيب، قال: أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: أخبرنا فايد أبو الورقاء، عن عبد الله ‌بن ‌أبي ‌أوفى الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له حاجة إلى الله تبارك وتعالى أو إلى أحد، فليقل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌الحليم ‌الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل ذنب ومن كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " ، وهذا الحديث إنما ذكرناه عن فايد وإن كان فايد ليس بالقوي؛ لأنا لم نحفظ لفظ هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد فلذلك ذكرناه