الموسوعة الحديثية


- جلبتُ جلوبةً إلى المدينةِ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فلما فرغتُ من بيعتِي قلت لألقَينَّ هذا الرجلَ فلأسمَعنَّ منه قال فتلقَّانِي بينَ أبِي بكرٍ وعمرَ يمشونَ فتبعتُهم في أقفائِهم حتَّى أتوا على رجلٍ من اليهودِ ناشرًا التوراةَ يقرؤُها يُعزِّي بها نفسَه على ابنٍ له في الموتِ كأحسنِ الفتيانِ وأجملِه فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أنشدُك بالذِي أنزلَ التوراةَ هلْ تجدُ في كتابِك صِفتي ومخرَجي فقال برأسِه هكذا أي لا فقال ابنُه إِيْ والذِي أنزلَ التوراةَ إنا لنجدُ في كتابِنا صفتَك ومخرجَك وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فقال أقيموا اليهوديَّ عن أخيكُم ثمَّ ولَّي كفنَه وحنَّطَه وصلَّى عليه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الأعراب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/799
التخريج : أخرجه أحمد (23492)، وابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) (13)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (919)، وابن البناء في ((فضل التهليل)) (32) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين جنائز وموت - الحنوط للميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب إيمان - الكتب السماوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 476 ط الرسالة)
: 23492 - حدثنا إسماعيل، عن الجريري، عن أبي صخر العقيلي، حدثني ‌رجل من الأعراب، قال: ‌جلبت ‌جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من بيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه، قال: فتلقاني بين أبي بكر، وعمر يمشون، فتبعتهم في أقفائهم حتى أتوا على ‌رجل من اليهود ناشرا التوراة يقرؤها، يعزي بها نفسه على ابن له في الموت، كأحسن الفتيان وأجمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجد في كتابك ذا صفتي ومخرجي؟ "، فقال برأسه هكذا، أي: لا، فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك، وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: " أقيموا اليهود عن أخيكم "، ثم ولي كفنه وجننه والصلاة عليه

المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص24)
: 13 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن قدامة قال: حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن أبي صخر العقيلي قال: حدثني ‌رجل من الأعراب قال: ‌جلبت ‌جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من ضيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه ، فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون، فتبعتهم، حتى أتوا على ‌رجل من اليهود، وقد نشر التوراة يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت، كأحسن الفتيان وأجملهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسألك بالذي أنزل التوراة على موسى عليه السلام، هل تجد في كتاب الله صفتي ومخرجي؟ فقال برأسه، أي: لا. فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة على موسى، إنه ليجدك في التوراة، صفتك ومخرجك، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا اليهودي عن أخيكم . ثم ولي عليه السلام كفنه والصلاة عليه

معرفة الصحابة لابن منده (ص919)
: أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن قدامة، قال حدثني ‌رجل أعرابي قال: ‌جلبت ‌جلوبة إلى المدينة، فلما فرغت، قلت: والله لآتين هذا الرجل، يعني محمدا، فأسمع منه، فلقيني بين أبي بكر وعمر، فجعلت أقفوهم، فبينما هو يمشي إذ مر على ‌رجل يهودي، وبين يديه ابن له في الموت كأحسن الرجال، وهو ناشر التوراة يعزي بها نفسه، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا يهودي، أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجدون في التوراة صفتي ومخرجي؟ فقال برأسه لا، فقال ابنه: بلى، والذي بعثك بالحق، إنا لنجد صفتك ومخرجك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أقيموا اليهودي عن أخيكم، وولي صلى الله عليه وسلم كفنه وجننه وصلى عليه. هكذا رواه عبد الوهاب، وقال: عن ‌رجل أعرابي ورواه سالم بن نوح، عن الجريري، عن عبد الله بن قدامة، أبي صخر العقيلي بهذا

فضل التهليل وثوابه الجزيل لابن البناء (ص69)
: 32 - قال: وحدثني محمد بن قدامة، قال: حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن أبي صخر العقيلي، قال: حدثني ‌رجل من الأعراب، قال: ‌جلبت ‌جلوبة لي مرة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من بيعتي، قلت: لألقين هذا الرجل ولأسمعن منه، فتلقاني بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما يمشون، فتبعتهم، حتى أتوا على ‌رجل من اليهود، وقد نشر التوراة يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان وأجمله، فقال له النبي عليه السلام: " أسألك بالذي أنزل التوراة على موسى: هل تجد في كتاب الله صفتي ومخرجي؟. فقال برأسه: أي لا. فقال ابنه: والذي أنزل التوراة على موسى إنه ليجد في التوراة صفتك ومخرجك، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا اليهودي عن أخيكم "