الموسوعة الحديثية


- كان ثلاثةٌ يَمشونَ في غيبِ سماءٍ إذ مرُّوا بغارٍ، قال : فقالوا : لو أوَيتُم إلى هذا الغارِ فأوَوا إليه فبينما هم فيه إذ وقَع عليهِم حجرٌ منَ الجبلِ حتى سدَّ الغارَ، فقال بعضُهم لبعضٍ : إنَّكم لن تجِدوا شيئًا خيرًا مِن أن يدعوَ كلُّ امرِئٍ بخيرِ عملِه، وذكَر الحديثَ إلى آخرِه : فانكشَف عنهم فخرَجوا يمشونَ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/452
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (6/452) واللفظ له، وأبو عوانة في ((المسند)) (3/428) مختصراً، والطبراني (21/129) (159) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إجارة - ترك الأجير أجرته وتصرف المؤجر فيها آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 452)
: 6187 / 1 - قال أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا ابن أبي عبيدة، ثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن النعمان بن بشير- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان ثلاثة يمشون في غب سماء ‌إذ ‌مروا ‌بغار، قال: فقالوا: لو أويتم إلى هذا الغار، فأووا إليه، فبينا هم فيه إذ وقع عليهم حجر من الجبل حتى سد الغار، فقال بعضهم لبعض: إنكم لن تجدوا شيئا خيرا من أن يدعو كل امرئ بخير عمله … " وذكر الحديث إلى آخره "فانكشف عنهم فخرجوا يمشون".

مسند أبي عوانة (3/ 428)
5579 حدثنا محمد بن علي بن داود قثنا إبراهيم بن عرعرة قثنا ابن أبي عبيدة ثنا أبي ح وحدثنا الصائغ بمكة ثنا العباس العنبري ثنا محمد بن أبي عبيدة ح وحدثنا أبو شيبة قثنا ابن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كان ثلاثة نفر يمشون في أرض تحت سماء إذ مروا بغار )

المعجم الكبير (21/ 129)
159- حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا محمد بن أبي عبيدة ، حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل ، عن النعمان بن بشير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان ثلاثة نفر يمشون في غب السماء إذ مروا بغار فقالوا : لو أويتم إلى هذا الغار . فأووا إليه فبينما هم فيه إذ وقع حجر من الجبل مما يهبط من خشية الله حتى سد الغار فقال بعضهم لبعض : إنكم لن تجدوا شيئا خيرا من أن يدعو كل امرىء منكم بخير عمل عمله قط فقال أحدهم : اللهم كنت رجلا زراعا وكان لي أجراء فكان فيهم رجل يعمل عمل رجلين فأعطيته أجره كما أعطيت الأجراء فقال : أعمل عمل رجلين وتعطيني عمل رجل واحد ؟! فانطلق فغضب وترك أجره عندي فبذرته على حدته فأضعف ثم بذرته فأضعف حتى كثر الطعام فكان أكداسا فاحتاج الرجل فأتاني يسألني أجره فقلت : انطلق إلى تلك الأكداس فإنها أجرك . فقال : تظلمني وتسخر بي ؟! قلت : ما أسخر بك . فانطلق فأخذها . اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشف عنا . فقال الحجر : قض. فأبصروا الضوء.