الموسوعة الحديثية


- فضُلَ عمرُ بنُ الخطابِ الناسَ بأربعٍ بذكرِ الأسرَى يومَ بدرٍ أمر بقتلِهم فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وبذكرِ الحجابِ أمر نساءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يحتجِبْنَ فقالت له زينبُ وإنك علينا يا ابنَ الخطابِ والوحيُ ينزلُ في بيوتِنا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وبدعوةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهمَّ أيدِ الإسلامَ بعمرَ وبرأيِه في أبي بكرٍ كان أولَ مَن بايعَه
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو نهشل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/70
التخريج : أخرجه أحمد (4362)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2505)، والطبراني (9/185) (8828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 372)
4362- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن أبي نهشل، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: فضل الناس عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأربع: بذكر الأسرى يوم بدر، أمر بقتلهم، فأنزل الله عز وجل: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68]، وبذكره الحجاب، أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن، فقالت له زينب: وإنك علينا يا ابن الخطاب، والوحي ينزل علينا في بيوتنا؟ فأنزل الله عز وجل: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} [الأحزاب: 53] وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم له: (( اللهم أيد الإسلام بعمر)) وبرأيه في أبي بكر، كان أول الناس بايعه

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 175)
2505- حدثنا يوسف بن موسى، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا المسعودي، عن أبي نهشل , عن أبي وائل , عن عبد الله قال: فضل عمر الناس بثلاث، في أمر الأسارى يوم بدر، فأراد أن يقتلهم، فأنزل الله: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم} [الأنفال: 68] الآية، وبذكر الحجاب، أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن، فقالت له زينب: ما تريد يا ابن الخطاب! والوحي ينزل في بيوتنا , فأنزل الله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} [الأحزاب: 53] ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب)). قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 185)
8828- حدثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا المسعودي، عن أبي نهشل، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: فضل عمر الناس بأربع: بذكره الأسارى يوم بدر فأمر بقتلهم، فأنزل الله عز وجل: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} وبذكره الحجاب، فقالت زينب: وإنك لتغار منا، والوحي ينزل في بيوتنا، فأنزل الله عز وجل: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} ودعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبرأيه في أبي بكر كان أول الناس بايعه.